سوق المسوكف الشعبي قد شيد على الطراز القديم في محافظة عنيزة بدعم كبير من أبناء عبدالله الحمد الزامل (رحمه الله) وخصصوا ريع السوق للصيانة العامة واحتياجات السوق. ويقصد بسوق المسوكف الشعبي الواقع غرب وجنوب بيت البسام التراثي المشيد على الطراز القديم وسمي بهذا الاسم نسبة إلى سوق المسوكف القديم الذي أزيل عام 1394ه والذي كان يعتبر من أشهر الأسواق التجارية في منطقة نجد في ذلك الوقت. ويشتمل السوق على عدة أقسام هي المحلات التجارية ( الدكاكين ) والمجالس الشعبية ( القهوة ) والمجلس المفتوح والمتحف وساحة عرض وأروقة وقباب ومكاتب إدارية وجلسات شعبية ومدخل رئيسي وفرعي وخدمات ومطاعم شعبية. ويهدف تشغيل السوق بشكل دائم ليكون نموذجا لأسواق عنيزة الشعبية القديمة ومحافظا على الموروث التراثي العريق ولضمان الحركة الاقتصادية والاستمرارية والانعكاس للماضي العريق في السوق فضلا بأن يكون نشاط السوق بالنسبة للعارضين والبائعين رجاليا _ نسائيا . وتكون الدكاكين والمعروضات ( متنوعة ) وغير مكررة والإيجار بمبلغ رمزي لضمان الجدية لدى العارضين والبائعين. كما روعي استغلال ساحة السوق لتكون مجالا للعروض الأسبوعية والشهرية – للمزادات بأنواعها القطع الأثرية النادرة – المزادات – الأكلات الشعبية – الحرف الشعبية – الفنون والألعاب الشعبية – الفرق الاستعراضية – المسابقات – المعارض التشكيلية.