تتواصل فعاليات مهرجان المسوكف فى نسخته الرابعة وسط تنامي عدد الزوار بصورة لافتة وسجلت ايام الخميس والجمعة والسبت الماضية النسبة الاعلي من الزوار وتستمر الفعاليات حتى الجمعة المقبل، وتميز مهرجان هذا العام بمشاركة أُسر وفتيات يحترفن الصناعات اليدوية الحديثة، كالكتابة على القُمصان بالألوان المُزخرفة وشك الملابس وتطريزها بأنواعٍ من الفصوص والكريستالات، إضافة إلى فتيات يقُمن بتزيين وتجميل أغطية وأغلفة أجهزة الحاسب المحمولة، وأجهزة الجوال والهواتف الذكية، وذلك بتزيينها بكتابات ونقوش جذابة تزيد من جمالها، وقد خصصت لهن أركان وزوايا داخل سوق المسوكف الشعبي - مقر الفعاليات - وسط عنيزة الي جانب مشاركة حرفيين من منطقة الاحساء قدموا باقة رائعة لفريق الحرفيين المتواجد داخل السوق على مدار العام. وسيكون الزوار على موعد مع عدد من المفاجآت التي ستقدم يوم الثلاثاء الموافق 4/5/1433 وهو اليوم الذهبي الذي سيقام بحضور محافظ عنيزة فهد بن حمد السليم. جائزة التميز من بين الاركان الجديدة التى اضيفت للسوق ركن مخصص لجائزة أفضل سوق شعبي على مستوى المملكة التى منحت لادارة السوق في احتفال رسمي كبير أقيم يوم الاثنين 23 ربيع الآخر 1432ه في مدينة الرياض بحضور سمو رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان هذه المناسبة جعلت الادارة تضع ركنا خاصا للجائزة يتضمن عرض ارشيفي لمراحل بناء السوق مع صور للعدد القياسي للزوار وصور افتتاح السوق برعاية سمو امير منطقة القصيم صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز وصور لابرز الزوار من المسئولين وكبار الشخصيات. الركن النسائي سوق المسوكف سوق المسوكف الشعبي شيد على الطراز القديم في محافظة عنيزة بدعم كبير من أبناء عبدالله الحمد الزامل (رحمه الله) وخصص ريع السوق للصيانة العامة واحتياجات السوق. ويقصد بسوق المسوكف الشعبي الواقع غرب وجنوب بيت البسام التراثي المشيد على الطراز القديم وسمي بهذا الاسم نسبة إلى سوق المسوكف القديم الذي أزيل عام 1394ه الذي كان من أشهر الأسواق التجارية في منطقة نجد في ذلك الوقت. ويشتمل السوق على عدة أقسام هي المحلات التجارية (الدكاكين) والمجالس الشعبية (القهوة) والمجلس المفتوح والمتحف وساحة عرض وأروقة وقباب ومكاتب إدارية وجلسات شعبية ومدخل رئيسي وفرعي وخدمات ومطاعم شعبية. ويهدف تشغيل السوق بشكل دائم ليكون نموذجا لأسواق عنيزة الشعبية القديمة ومحافظا على الموروث التراثي العريق ولضمان الحركة الاقتصادية والاستمرارية والانعكاس للماضي العريق في السوق فضلا بأن يكون نشاط السوق بالنسبة للعارضين والبائعين رجاليا - نسائيا. وتكون الدكاكين والمعروضات (متنوعة) وغير مكررة والإيجار بمبلغ رمزي لضمان الجدية لدى العارضين والبائعين. كما روعي استغلال ساحة السوق لتكون مجالا للعروض الأسبوعية والشهرية، للمزادات بأنواعها القطع الأثرية النادرة، المزادات، الأكلات الشعبية، الحرف الشعبية، الفنون والألعاب الشعبية – الفرق الاستعراضية، المسابقات، المعارض التشكيلية. من أركان السوق براعم المهرجان