امتدحت نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنات الأستاذة نورة الفايز جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع وقالت بأنها بأن هذه الجائزة حين تبادر للقيام بدور بناء في المسيرة الوطنية لرعاية الموهبة والتفوق، وترعى باحتوائها وعطاءاتها فئة غالية من ذوي الاحتياجات الخاصة من أبنائنا وبناتنا المبدعين والمبدعات فإنما هي بذلك تواكب المرحلة الوطنية الناهضة التي يقودها خادم الحرمين الشريفين في بناء الإنسان لإعمار المكان. واعتبرت الفايز ان التفوق والموهبة من نعم الله علينا في أبنائنا وبناتنا، وقد صانت هذه النعمة جهود القيادة الرشيدة بالرعاية والاهتمام وتوفير الفرص للموهوبين والمتفوقين لتحقيق أحلامهم وطموحاتهم التي هي طموحات الوطن ومستقبله المنتظر. واضافت نائب وزير التربية والتعليم قائلة: إن جائزة الشيخ محمد بن صالح وتخصيصها لهذه الفئة امر يعبر عن إيمانها بأهمية المشاركة المجتمعية من أجل وطن واحد، كما أنها تعبر عن إيمانها بواجبها الإنساني والوطني تجاه النهوض باحتياجات فئة مثمرة لا ينقصها الإبداع والتفوق، واضافت الفايز: ان معرض (بريشتي أتحدى إعاقتي) رسالة إيمانية حضارية عصرية تجمع بين الأصالة والمعاصرة، وتبرز إنتاج هذه الفئات من الموهوبين، وتؤمن بقدراتهم على المزيد من العطاء والإبهار، وتسهم في نشر الثقة بهم وفيهم فردا وجماعة ومجتمعا، مما يعزز لديهم الشعور بالسعادة والانتماء لوطن لهم فيه مكان كمواطنين منتجين ومبدعين ومحبوبين، عدا ما تحققه رسالة الجائزة من تنافس شريف بين المعاهد والمراكز المتخصصة لتقديم أفضل ما لديها لدعم وتشجيع الإبداع والتفوق لدى هذه الفئات الخاصة والمتميزة. وختمت الأستاذة الفايز باعتبار مثل هذه المناسبة لا يفوت قدرها وأهميتها على المهتمين بشؤون التربية والتعليم، وقالت: بصفتي واحدة منهم، أشكر أسرة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان رحمه الله على جهودهم وحرصهم على مسيرة والدهم الخيرة لخدمة أبناء وطننا الغالي، سائلين الله سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع رحمته ورضوانه، ويسكنه فسيح جناته.