(من سبق له أن غرق يرتجف أمام الأمواج الهادئة) أوفيد * * * * عندما تحدثت معها كنتُ أحاور أطلال امرأة، وبقايا أنثى، عرفت عندها تداعيات كارثتها، عندما آمنت أن عواطفها تجاهه لابد أن تكون في المرتبة الأولى! * * * كثير من الأمور نعتقد أن على الطرف الآخر فهمها، لأنها بديهية، وننسى أنه في الأصل هو لا يعرف عنها أي شيء! * * * الحقيقة دائماً تكمن في قدرتنا على استيعابها! * * * ما يفصل عادة بين الحكمة والجنون شعرة رفيعة غير مرئية! * * * الشخصيات الغامضة دائماً ما تظل آسرة لمن حولها! * * * افتقاد الثقة بين الطرفين يعزز الجو الخانق بينهما! * * * يخطئ البعض عندما يرتكبون الأخطاء من أجل أن يعترف الآخرون بشخصياتهم! * * * ما ينطبق في الحياة على أشخاص، أو شخص ما، ليس بالضرورة أن ينطبق على أشخاص آخرين! * * * إذا أردت أن تكتشف أحدهم، عليك أن تجد الوقت اللازم لمعرفته! * * * الارتباط بالجذور، والانتماء إلى أرض ما، وثقافة وتراث محدد كما يقول أحدهم يغلق أبواب الضياع أمام الإنسان، ولا يجعله يشعر أنه في صحراء مفتوحة! * * * تعاملك العفوي مع الآخرين، هو الذي يحدد عادة المسافة بينكما! * * * الدفء الإنساني نتوارثه، لكن ليس بإمكاننا تعلّمه، إن كنا نجهل الإحساس به! * * * بعد النظر يعني أنك لا تتعامل مع الخوف والحذر من الآخرين! * * * إذا أردت أن تفقد ذاكرتك بالنسبة للأحداث اليومية، فعليك أن تكثف ارتباطك بالعمل! * * * أقوى أنواع القسوة عندما تحاصرك الوحدة، وتشعر بالانعزال، وأنت في وسط المقربين منك! * * * حميمية الأشياء تنبع من إحساسنا وخوفنا عليها! * * * الثقة دائماً تصنع المعجزات في فترات قصيرة! * * * تفرض عليك الظروف أحياناً أن تقوم ببعض التضحيات، التي يجب أن تكون مهيأ لها! * * * هناك أيام في الحياة لا مجال للوقوع في المزيد من الأخطاء داخلها! * * * تفاصيل حياتك إن آمنت بها، وشعرت بقيمتك الحقيقية لن تندفع خلف أي تنازلات في واقعها قد تدفعك مستقبلاً إلى الإحساس بالألم! * * * المحظوظ دائماً ما يجد كل الأشياء أمامه! * * * هل صحيح أنه لا يوجد مستحيل كما يرى البعض، لكن لا ضمانة لما هو دون ذلك أيضاً! * * * بعض مشاهد الحياة تحتاج إلى إضافة لها من داخلك لتوضيح تلك الصورة! * * * عندما تشق طريقك، لتصطدم بمفهوم، إما أن تجد نفسك كبيراً وتعود إلى السفح بسرعة، أو تتدرج من الصغر حتى تصل إلى القمة بمشقة بالغة، وهو ما يساعدك على البقاء أطول! * * * المحطة الأخيرة: كم كريم أزرى به الدهر يوماً ولئيم تسعى إليه الوفودُ