زار الفارو اوريبي رئيس كولومبيا أمس الأول المدرب لويس فرناندو مونتويا الذي حول اونس كالداس من فريق مغمور إلى بطل لأمريكا الجنوبية ووصفه بأنه «يتمتع بقوة عملاقة» بعد اصابته بشلل رباعي إثر إطلاق النار عليه في حادث سرقة. وقال اوريبي للصحفيين وهو يغادر وحدة العناية المركزة بمستشفى ميديين حيث يرقد مونتويا في حالة خطيرة ولكن مستقرة «كان من الصعب للغاية أن أذهب لعيادته». وأضاف «أنه يتمتع بقوة عملاقة». ومضى يقول إن حكومته مستعدة للمساعدة في تغطية نفقات مونتويا في كولومبيا أو الخارج. وتعرض مونتويا (47 عاماً) لإطلاق النار قرب منزله في بلدة كالداس الصغيرة قرب مدينة مديين الأسبوع الماضي عندما حاول حماية زوجته ادريانا من محاولة سطو بعد أن سحبت أموالاً من ماكينة للصرف الآلي. واعتقلت الشرطة أربعة بينهم امرأتان للاشتباه في ضلوعهم في الحادث. قال أطباء يوم الثلاثاء الماضي إن المدرب الذي استقال من تدريب اونس كالداس بعد خسارة بطولة كأس العالم للاندية بركلات الترجيح أمام بورتو البرتغالي يوم 12 ديسمبر (كانون الأول) الجاري يستخدم جهاز التنفس الصناعي. وكان مونتويا - وهو أب لطفل في الثالثة - قاد كالداس للفوز ببطولة ابرتورا الكولومبية عام 2003 وببطولة أندية أمريكا الجنوبية هذا العام. وبكولومبيا واحد من أعلى معدلات العنف في العالم حيث يقتل حوالي 30 ألفاً سنوياً وامتد العنف ليصل إلى كرة القدم. وكان البيرو يوسرياجا المهاجم الدولي السابق قتل بالرصاص في أوائل عام 2004 أمام منزله في كالي. ومن أبرز الحوادث الرياضية تلك التي وقعت عام 1994 عندما قتل بالرصاص المدافع الكولومبي الدولي اندريس ايسكوبار الذي أحرز هدفاً في مرمى فريقه بطريق الخطأ أمام الولاياتالمتحدة في كأس العالم.