بدأت في المتحف الوطني بمدينة دمشق أمس اجتماعات لجنة خبراء الآثار في المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (ايسيسكو) لدراسة التقارير القانونية حول المحاولات التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي لتهويد القدس العربية المحتلة. وتهدف هذه الاجتماعات التي يشارك فيها عدد من الخبراء والباحثين من (الايسيسكو) والدول العربية إلى تسليط الضوء على ممارسات سلطات الاحتلال الإسرائيلي غير الشرعية في محيط المسجد الأقصى وفي مواقع التراث الفلسطينية ومحاولاتها تهويد القدس الأمر الذي يعد انتهاكا صريحا لأحكام القانون الدولي. وأوضح أمين عام وزارة الثقافة الفلسطينية عضو المجلس التنفيذي لمنظمة الايسيسكو إسماعيل التلاوي أن هذا الاجتماع يدخل في إطار الاجتماعات التي تقوم بها المنظمة الإسلامية لفضح تعسف الممارسات غير الشرعية التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المواقع والأماكن الأثرية والتاريخية والمقدسات داخل مدينة القدس وخارجها. وأشار إلى أن ما ترتكبه (إسرائيل) من تسجيل مواقع فلسطينية على لائحة التراث اليهودي هو عملية سرقة وتزوير ما دفع المنظمة الى القيام بهذه الخطوة وأن المنظمة الإسلامية تضع في أولوياتها موضوع القدس لإعداد تقرير قانوني وفني لترفعه إلى المنظمات الدولية المعنية بهذا الموضوع ولا سيما المؤتمر الإسلامي لكي تتم معالجة هذا الأمر على مستوى القمة.