تعقد اللجنة السعودية – الأوزباكستانية المشتركة دورتها الثالثة على المستوى الوزاري بمدينة طشقند اعتبارا من غد، ومن المتوقع أن يختار مجلس الأعمال السعودي - الأوزبكي أعضاءها بالتزامن مع هذه الدورة. وسيكون الجانب السعودي في اللجنة برئاسة محافظ الهيئة العامة للاستثمار عمرو بن عبدالله الدباغ وبمشاركة كل من وزارة المالية، ووزارة التجارة، ووزارة البترول، ووزارة الخارجية، ووزارة الكهرباء والمياه، ووزارة الاقتصاد والتخطيط، والهيئة العامة للسياحة والآثار، ووزارة التعليم العالي، ووزارة الداخلية، ووزارة الصحة، ووزارة الثقافة والإعلام، ووزارة العدل، ووزارة الزراعة، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، والرئاسة العامة لرعاية الشباب، والصندوق السعودي للتنمية، ومجلس الغرف التجارية. وأوضح الدكتور عواد بن صالح العواد وكيل محافظ الهيئة العامة للاستثمار أن اللجنة سوف تناقش العديد من المواضيع لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري والعلمي والفني بين البلدين، كما سيتم توقيع اتفاقية حماية وتشجيع الاستثمارات المتبادلة بين حكومة المملكة وحكومة أوزباكستان، مشيرا إلى أن من بين أهم المواضيع التي سيركز عليها الجانب السعودي إيجاد الآليات الملائمة لجذب الشركات الأوزباكستانية لإقامة المشاريع الاستثمارية المشتركة، وتسهيل إجراءات دخول السلع السعودية إلى الأسواق الأوزبكية بما يحقق الزيادة في مجال التبادل التجاري بين البلدين، كما ستتم مناقشة إيجاد حلول مرضية للجانبين لكافة المشكلات التجارية العالقة بين البلدين. ومن المتوقع أن تطرح معوقات التبادل التجاري بين الجانبين على اجتماعات اللجنة وملتقى رجال الأعمال، بهدف إيجاد الحلول لها وتذليلها لتعزيز وتنمية التبادل التجاري, وفقاً لتصريحات رسمية. ويعقد ملتقى رجال الأعمال السعودي الأوزبكي الأول بمشاركة نحو 60 من كبار رجال الأعمال والشركات من البلدين، ويبحث على مدى يومين سبل تطوير التجارة البينية بين البلدين وأثرها في الاستثمارات المتبادلة والفرص الاستثمارية في قطاع السياحة والنفط والثروة المعدنية والطاقة والصناعات الزراعية والغذائية, كما يناقش إمكانية تأسيس مشروعات كبيرة بين الجانبين, ودور الإدارة المحلية في تسهيل الاستثمارات, وسبل الانتقال إلى الزراعة الإنتاجية الحديثة كبوابات جديدة للاستثمار الزراعي, بالإضافة إلى مناقشة دور مشاريع الري وموارد المياه في دعم الاستثمارات الزراعية والصناعية والسياحية بين البلدين, وفقاً لتقارير رسمية.