قضت محكمة اتحادية أميركية بتغريم إيران 1.3 مليار دولار كتعويضات لذوي ضحايا تفجير ثكنة لقوات المارينز في بيروت في العام 1938. ونقلت شبكة "ايه بي سي" نيوز أمس السبت عن القاضي رويس لامبرث قوله "تسعى المحكمة الى إرسال أقوى رسالة ممكنة بأن دعم إيران للإرهاب ضد مواطني الولاياتالمتحدة لا يمكن تحمله من قبل محاكم هذه الأمة". وهذا ثاني حكم يصدر في إطار هذه القضية ،فقد سبق وان أمرت محكمة أميركية أخرى بتغريم إيران 2.6 مليار دولار لمجموعة أخرى من عائلات ضحايا التفجير . يشار الى أن 241 من عناصر قوات المارينز قتلوا في التفجير الذي استهدف ثكنتهم في بيروت منتصف عام 1983 . لكن يبدو في الوقت الراهن ، أن المال سراب ، أو كما وصفه لامبيرث في وقت سابق بأنه ، "تمثيلية لا معنى لها". وكان الكونغرس غير القانون للمرة الأولى في عام 1996 للسماح للضحايا الأميركيين بمقاضاة رعاة الهجمات الإرهابية الأجانب.ثم وعاد المشرعون الى المسألة عدة مرات في محاولة لتسهيل حصول الضحايا على العدالة. وفي بعض الحالات، حصل ذوو الضحايا على مبالغ كبيرة. وعلى سبيل المثال تمكن المدعون في سلسلة من القضايا المرفوعة ضد ليبيا (في قضية لوكربي)، في نهاية المطاف من الحصول على المال كجزء من اتفاق أميركي لتطبيع العلاقات مع ليبيا. ولكن وحسب تقدير لامبيرث ، فإن القضايا المرفوعة ضد إيران وحدها كدست بالفعل ما يزيد على 9 مليارات دولار في أحكام سبقت القضية الأخيرة ولم يتم دفعها.