أعلنت صحيفة روسية أمس الجمعة اسمي سيدتين يشتبه أنهما نفذتا الهجومين الانتحاريين اللذين استهدفا شبكة مترو موسكو في وقت سابق هذا الأسبوع. وذكرت صحيفة "كوميرسانت" الروسية أن المحققين في تفجيري مترو أنفاق موسكو يوم الاثنين الماضي رجحوا أن تكون جينيت عبدالرحمنوفا (17 عاما) ومارخا اوستارخانوفا (20 عاما) نفذتا العمليتين الانتحاريتين اللتين قتلتا 39 شخصا من مستخدمي المترو. ونقلت وكالة نوفوستي الروسية للانباء عن الصحيفة قولها إن جينيت عبدالرحمنوفا كانت زوجة لعضو قيادي في "حركة الإرهاب" الداغستانية يدعى اومالات محمدوف الذي قتل في ديسمبر .2009 وتعرف محمدوف على جينيت عبر الإنترنت عندما كان عمرها 16 عاما ثم اصطحبها إلى داغستان وتزوجها في وقت لاحق. أما مارخا اوستارخانوفا فكانت زوجة لمتشدد آخر يدعى سعيد أمين خيزرييف. وتعرفت مارخا عليه عبر الإنترنت والتحقت به في صيف عام .2009 وقتل خيزرييف في خريف عام 2009. ولم تعلن المصادر الأمنية والمحققون أي أسماء حتى الآن. وتقول مصادر أمنية إن منفذتي العمليتين وصلتا موسكو من القوقاز الشمالي. وكانت حصيلة قتلى تفجيري مترو موسكو قد ارتفعت إلى 40 قتيلاً. وقال ناطق باسم وزارة الصحة والتنمية الإجتماعية الروسية لوكالة الأنباء الروسية "نوفوستي" أمس الجمعة إن أحد جرحى تفجيري مترو موسكو توفي في المستشفى متأثراً بجروحه ما يرفع الحصيلة إلى 40 قتيلاً و70 جريحاً. ووقع الانفجاران اللذان نفذتهما انتحاريتان الإثنين في محطتي قطار الانفاق "لوبيانكا" و"بارك كولتوري" وسط العاصمة الروسية، وعلى مقربة من الساحة الحمراء وقصر الكرملين ومجلس الدوما. وبلغ عدد ضحايا التفجيرين يومها 38 قبل أن تقضي سيدة لاحقاً متأثرة بجراحها في وقت كان لا يزال 71 شخصاً يتلقون العلاج في المستشفيات 5 منهم في حالة خطيرة جداً.