أوضح الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس الجمعية العامة لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي أن الدعم الذي تحظى به هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، جعلها تتبوأ مكانة مرموقة بين المنظمات الإغاثية في جميع أنحاء العالم. ونوه بالدعم الذي تلقاه الهيئة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ما مكنها من تقديم المزيد من الخدمات الإنسانية لكل الفئات المحتاجة داخل المملكة وخارجها، لاسيما أن الهيئة تعد من العناوين البارزة في مجال العمل الإغاثي والواجهات الحضارية في المملكة. وقال في تصريح له بمناسبة انعقاد الاجتماع الدوري الخامس للجمعية العامة للهيئة أمس في جدة، إن ما يقدمه خادم الحرمين، وسمو ولي عهده، وسمو النائب الثاني من خدمات كبيرة ومتواصلة لمساعدة الفقراء والمحتاجين في شتى ربوع العالم، ودعمهم حفظهم الله المستمر للعمل الخيري بجميع مجالاته، كان له الأثر الكبير في إنقاذ أرتال من المعوزين من براثن الفقر والجهل والمرض. وكانت الجمعية قد عقدت اجتماعها الخامس بحضور أكثر من (200) عضو من داخل المملكة وخارجها. ونوقش خلال الاجتماع العديد من القضايا الملحة والمستجدات التي طرأت في ساحة العمل الإغاثي، وتم التصديق على الحسابات الختامية للعام المالي 1429/1430ه التي قدمها المحاسب القانوني أرنست إند يونغ، وتعيين المراجع الخارجي لمراجعة حسابات الهيئة للعام المالي 30/31ه، إضافة إلى استعراض التقرير الشامل عن الأداء العام لبرامج الهيئة ومشروعاتها، والموافقة على الأسماء المرشحة لعضوية الجمعية العامة، وتعيين أعضاء مجلس الإدارة في دورته الجديدة المقدمة من أمين عام الهيئة الدكتور عدنان بن خليل باشا. وبدأ الحفل بآي من الذكر الحكيم، ثم ألقى الأمين العام للرابطة رئيس الجمعية الدكتور عبدالله بن عبد المحسن التركي كلمة رحب فيها بالحضور، مؤكداً أن الهيئة لا يمكن أن تؤدي رسالتها إلا بتعاون أعضائها. كما ألقى الدكتور أحمد بن محمد علي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية عضو الجمعية العامة كلمة نيابة عن الأعضاء أشاد فيها بجهود الهيئة ونشاطاتها المتنوعة. وتخلل الحفل عرض فيلم بعنوان "ويستمر العطاء"، ثم تقرير عن الأوقاف الجديدة للهيئة، حيث تم الانتهاء من تنفيذ البرج رقم (5)، الكائن في جبل الكعبة بمكة المكرمة، وبلغت التكلفة الإجمالية لتشييد هذا البرج (31,899,610) ريالات، كما يجري العمل على تنفيذ برجي (6) و(9) بمكة المكرمة أيضاً، الأول في زقاق الجاوا، والثاني في شارع الهجرة. كما عرض تقرير عن تطورات الخطة الإستراتيجية التي تقدمه دار الخبرة للاستشارات الاقتصادية والإدارية، وتقارير أخرى عن الأقسام الجديدة في الهيئة مثل البيئة والتطوع والجودة. تجدر الإشارة إلى أن الاجتماع حضره أعضاء جدد من مختلف أنحاء العالم، مثل المغرب، واليمن، وتايلند، ونيجيريا، والهند، وكينيا، والكويت.