أكد منصور الخضيري وكيل الرئيس العام لرعاية الشباب لشئون الشباب ان الرئاسة حرصت في الجنادرية على توضيح وإبراز تاريخ الرئاسة بالصور والكوؤس الدولية التى فازت بها والوثائق التاريخية، بالاضافة الى المنجزات، من عهد الملك عبدالعزيز رحمه الله الى عهد خادم الحرمين الشريفين حفظه الله، وكذلك تسليط الضوء على الطب الرياضي الذي يعكس ماتقدمه رعاية الشباب من خدمات طبية للرياضيين والمواطنين، وذلك تأكيدا على دورها الاجتماعي. وقال: إن مقر الرئاسة في الجنادرية يضم جناح اللجنه الاولمبية والجناح الثقافي لتوعية الشباب وركن بيوت الشباب البالغ عددها 21 بيتا موزعة بمختلف مناطق المملكه والتي تضم العديد من الرياضات، والرحلات الهادفة. وقدم خلوفة ظاهر الشهري (اصم) المشرف على النشاط الثقافي لنادي الصم، باركان الرئاسة العامة لرعاية الشباب شكره لرعاية الشباب وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الامير الامير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعايه الشباب، لاحتضان ابداعاتهم وإتاحة الفرصة للتعريف بهم في الجنادرية التي تمثل لهم نقطة انطلاقة عالمية بانجازاتهم المتضمنة اعمالاً فنية ويدوية ولوحات ذات مهارة عالية. واشار احمد الخنيني باحث منشآت في الرئاسة العامة لشؤون الشباب إلى ان ركن بيوت الشباب وزع اكثر من ألف استمارة لاصدار بطاقات بيوت الشباب منها 100 بطاقة نسائية دولي، مشيرا الى ان استفسارات الشباب كانت حول المشاركة في السباحة وكرة القدم اما البنات فكانت حول الفروسية. وتابع سعد السدحان ان جناح بيوت الشباب يستقبل طلبات الالتحاق ببيوت الشباب من سن 10 سنوات فما فوق، اما بطاقه سن 10 الى 16 سنة برفقة ولي الامر، وما فوق 16 عاماً يمنح بطاقة فردية، وايضا بطاقات جامعية والبطاقات النسائية وهنالك ايضا بطاقات ترحيبية للاجانب. ركن بيوت الشباب بالجنادرية