شنق رجل سوداني نفسه داخل احدى حراسات الشرطة بمدينة بورتسودان مستخدما جلبابه، مفضلا عدم مواجهة ابنته القاصر في ساحات المحاكم بعد ان تقدمت ببلاغ ضده أفاد بأن والدها اغتصبها تحت التهديد ما أدى الى حملها. وأفادت مصادر شرطية ان الرجل انتحر بسبب ان ابنته البالغة من العمر «17» عاما دونت في مواجهته بلاغا افادت فيه بأن والدها اغتصبها تحت التهديد، وأنها حبلى منه. وعلى إثر البلاغ ألقت الشرطة القبض علي الوالد وبدأت التحقيق معه، وبعد يومين من تاريخ القبض عليه قام بشنق نفسه داخل الحراسة مستخدما جلبابه، واكدت المصادر ان الشرطة قامت بإرسال الجثمان للمشرحة لمعرفة اسباب الوفاة، وتسليم ابنته الى عمتها؛ لأن والدتها متوفية.