قالت الشرطة ان قوات الامن اطلقت الاعيرة المطاطية والغاز المسيل للدموع لفض اشتباكات بين الهندوس والمسلمين، أدت الى اصابة عشرات الاشخاص أمس في مدينة حيدر أباد، وهي مركز لتكنولوجيا المعلومات في الهند. وقتل شخصان وألقي القبض على 110 آخرين فيما يتصل بأعمال العنف التي بدأت يوم السبت عندما استبدلت جماعة هندوسية أعلاما للمسلمين في الشوارع باعلام هندوسية خلال احتفال. وشهدت حيدر أباد التي توجد بها شركات مثل مايكروسوفت وجوجل وماهيندرا ساتيام على مدى شهور اضطرابات متفرقة؛ بسبب اقتراح إنشاء ولاية جديدة تقتطع من ولاية أندرا براديش. ووسعت الشرطة نطاق حظر التجول الذي فرضته ليشمل مزيدا من المناطق في المدينة، وصدرت لها الأوامر بإطلاق النار على مثيري الشغب في مناطق حظر التجول، لكن المناطق التي تضم شركات تكنولوجيا المعلومات الكبرى لم تتأثر بالإجراءات الجديدة.وقال مفوض شرطة المدينة أ.ك. خان للصحفيين: "سيتم التعامل بصرامة مع أي شخص يثير الشغب أثناء حظر التجول". وتفجر العنف خلال مواكب دينية ورأى شاهد عيان عشرات المسلمين يقذفون الشبان الهندوس بالحجارة ويشعلون النار في مركبات. وأضاف أن المحتجين من الجانبين استهدفوا المناطق السكنية والمواقع الدينية حيث ألقوا الحجارة وسببوا أضرارا في المساجد والمعابد .
