قال مسؤول عسكري أمريكي أن وزارة الدفاع (البنتاجون) تهدف لتسليم أسطول من طائرات استطلاع بدون طيار إلى باكستان في غضون عام لكن ذلك لن يشمل النسخة المجهزة بأسلحة، وفي يناير أعلن وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس خططا لتزويد إسلام أباد بما قال مساعدوه آنذاك أنها 12 طائرة بدون طيار من نوع (شادو) بهدف تعزيز قدرتها على ملاحقة المتمردين. وتحث باكستانواشنطن أيضا على تزويدها بطائرات مجهزة بأسلحة مثل تلك التي تستخدمها وكالة المخابرات المركزية الأمريكية لملاحقة وقتل متمردي القاعدة وطالبان في باكستان، وسئل المسؤول الأمريكي عن ذلك الطلب فقال أن السياسة العامة للولايات المتحدة هي عدم تصدير القدرات الخاصة بالأسلحة لأي طائرة بدون طيار، وتحجم واشنطن حتى الآن عن تزويد دول أخرى بهذه التكنولوجيا الحساسة. وقال المسؤول أن عدد طائرات المراقبة التي ستعطيها الولاياتالمتحدة في نهاية المطاف لباكستان يتوقف على تكلفة النموذج الذي سيجري اختياره، وأضاف انه يتوقع أن تحصل باكستان على الطائرات في غضون عام،وقال المسؤول أن باكستان تستخدم بالفعل تكنولوجيا مستوردة غير أمريكية لطائرات بدون طيار وأنها أدخلت تعديلات على طائرة نقل عسكرية من نوع سي-130 للسماح ببعض أنشطة المراقبة.