قال رئيس جمعية المنتجين السعوديين الأستاذ محمد الغامدي: أن هنالك تطورات جديدة في مجال الإعلام المحلي، تستدعي المنتجين السعوديين أن يغتنموا الفرصة وأن لا يتركوها تمر دون الاستفادة منها. وأشار الغامدي إلى أن واقع الإنتاج البرامجي والتلفزيوني الحالي لا يرقى إلى حجم رأس المال الموجود في المملكة، مضيفا: أننا نعاني من وجود رؤوس أموال "مهجرة" في الخارج؛ إلا أن وزارة الثقافة والإعلام تداركت المشكلة، من خلال إعادة رؤوس الأموال المهاجرة، عبر منحِ تصاريحَ بثٍ مرئي ومسموع من داخل المملكة، الأمر الذي سيرتقي بالإنتاج السعودي وسوف يجعله بحجم رأس المال الموجود. وحول تقييمه لحجم الإنتاج الدرامي السعودي لموسم العام الماضي، اشار رئيس جمعية المنتجين السعوديين ل "الرياض": أن الإنتاج الحالي مقبول؛ "لأننا في بداية الانفتاح الإعلامي"، مضيفا: أن في السنوات القادمة سوف يكون الاهتمام أكبر. ونبه الغامدي إلى ضرورة تنويع الانتاج البرامجي وعدم الاقتصار على انتاج نوع محدد مثل (المسلسلات)، داعيا المنتجين السعوديين إلى اقتناص الفرصة ودخول عالم الإنتاج بمختلف أشكاله، مضيفا: لاحظوا أن التلفزيون السعودي افتتح قنوات جديدة، وهي تحتاج إلى انتاج برامج جديدة، بينما إلى الآن لا نرى من يسعى لاستثمار الفرصة بشكل واضح. ونصح الغامدي المنتجين السعوديين أن لا يركزوا في انتاجهم على التلفزيون السعودي، " لأن القنوات التي سوف تفتح ستكون أكثر من التلفزيون السعودي وسوف تستهلك بشكل أكبر. وحول مسألة "التعميد" وتبعاتها على الانتاج الدرامي المحلي، علق رئيس المنتجين السعودي، قائلا: التلفزيون السعودي لن يعمد أكثر من أربعة إلى خمسة مسلسلات في السنة، لأنه لا يحتاج إلى أكثر من ذلك، داعيا المنتجين إلى التوجه لانتاج برامج وأعمال درامية للمحطات الجديدة والتي حصلت على ترخيص بث داخل المملكة.