افتتحت صاحبة السمو الأميرة الجوهرة بنت فيصل بن تركي آل سعود رئيسة مركز والدة الأمير فيصل بن فهد للتوحد، المعرض المتنقل "خذ بيدي نحو غدي" لأطفال التوحد في عيون سلطان الخير، الذي يأتي ضمن سلسلة الفعاليات والأنشطة التي بادرت بها جامعة الملك سعود لنشر الوعي الصحي في المجتمع وذلك بحضور مشرفة أقسام العلوم والدراسات الطبية بالجامعة فرع الملز الدكتورة أمل فطاني ومشرفة الأقسام الأدبية بالجامعة بعليشة الدكتورة الجازي الشبيكي، وعدد من منسوبات الجامعة ومركز والدة الأمير فيصل بن فهد، وصفوف الطالبات التي ملأت المسرح الرئيسي بالملز. وأكدت سمو الأميرة في حديثها للفريق الإعلامي عن تجربتها مع التوحد، وعزيمتها في تبني هذه القضية، وحثّت على التدخل المبكر في علاج المرض وتأثيره الإيجابي في رفع نسبة التشافي وقدرة الطفل على الاندماج بالمجتمع. وأضافت قائلة إن هذه أول لبنة من لبنات التعاون بين جامعة الملك سعود ومركز والدة الأمير فيصل بن فهد للتوحد ونعمل على تعليتها وتوسيع دائرة الوعي عن طريق المشاركة في المستشفيات وحضور المؤتمرات والقيام بالدورات والمحاضرات ونشر عبارات تعريفية في الصحف والبرامج التلفزيونية. من ناحية أخرى عبّرت الدكتورة أمل فطاني عن مدى سعادتها في كون أقسام العلوم والدراسات الطبية هي المحطة الأولى للمعرض المتنقل في مهرجان أطفال التوحد في عيون سلطان.. من جانبها أشادت دكتورة إيناس العيسى وكيلة مشرفة أقسام العلوم والدراسات الطبية ورئيسة وحدة التواصل المجتمعي، برغبتها ورغبة جامعة الملك سعود بإظهار كافة سبل التعاون المعرفي والتطوعي بما يخص مصلحة أطفال التوحد. واعتزت الدكتورة الجازي الشبيكي بهذا المهرجان كونه قائماً على تعاون جامعة الملك سعود بجميع أقسامها العلمية والأدبية، مبديةً سعادتها بعدد الحضور وتفاعلهم بقولها "الحصيلة كانت رائعة وفوق المتوقع". وقدمت أبرار البراهيم نائبة رئيس برنامج الشراكة الطلابية بالملز شكرها للدكتورة أمل فطاني والدكتورة إيناس العيسى على ثقتهن الكبيرة بطالباتهن، وصرحت بأن هذه المشاركة تعد الأولى لمركز الشراكة التطوعي لتنظيم الفعاليات التطوعية داخل الجامعة، لتعزيز أهداف الشراكة الطلابية في تنمية الحس الاجتماعي والتعامل مع جهات تطوعية ذات علاقة خارج وداخل الجامعة. وأضافت "نحن نحمل رسالة شفافة نطبعُ فيها إنجازاتنا عبر الجامعة وإنجازات الجامعة التي ستتحقق بإذن الله من خلالنا، لا غريب فنحنُ جزء لا يتجزأ من هذه المنظومة الإبداعية، وعلينا من الالتزام ما تعهدنا به".