رعت حرم خادم الحرمين الشريفين سمو الأميرة حصة بنت طراد الشعلان أمس حفل افتتاح الندوة الحادية عشرة بعنوان : " عمليات التجميل تحت المجهر " التي نظمها مركز البحوث بجامعة الملك سعود لأقسام العلوم والدراسات الطبية والتي تستمر لمدة يومين بحضور المشرفة على أقسام العلوم والدراسات الطبية بجامعة الملك سعود الدكتورة أمل فطاني وعميدة مركز الدراسات الجامعية للبنات بجامعة الملك سعود الدكتورة الجازي الشبيكي ووكيلات الأقسام والعميدات والطالبات وذلك بمسرح مبنى 20 في أقسام العلوم والدراسات الطبية في الملز . وقد بدأت الندوة بتلاوة لآيات قرآنية، ثم ألقت مديرة مركز البحوث بالجامعة الدكتورة نادية العيسى كلمةً رحبت فيها بسمو الأميرة والضيفات المشاركات، منوهة بما تحظى به المسيرة العلمية من اهتمام من ولاة الأمر ودعمهم للجامعات السعودية للوصول بها إلى مكانة المنافسة عالميا. واستعرضت دور مركز البحوث في أقسام العلوم والدراسات الطبية وتنظيمه العديد من الندوات العلمية ذات الاهتمام المحلي والعالمي بهدف زيادة الوعي ونشر الثقافة العلمية لأحدث القضايا التي برزت مؤخرا وانتشر استخدامها كقضية عمليات التجميل من باب الاهتمام من قبل الجنسين. وقالت إن التجميل حلم يراود خيال كثير من النساء حسب ما أظهرته الدراسات الحديثة بأن معدل إجراء جراحات التجميل ازداد ثمانية أضعاف على مدى السنوات العشر الماضية، ولا يخفى دور وسائل الإعلام للترويج المؤثر على البعض حتى أصبحت مراكز التجميل منتشرة بشكل لافت. وأشارت إلى أن الندوة ستجيب على الكثير من التساؤلات تحت مجهر أبرز أطباء التجميل ذوي الخبرة العالمية إضافة إلى علماء الشريعة وعلماء النفس من أجل تقديم إضاءة للجميع، راجية من المولى أن تؤتي الندوة ثمارها وأن تحقق الهدف المرجو من تنظيمها. عقب ذلك ألقت المشرفة على أقسام العلوم والدراسات الطبية الدكتورة أمل فطاني كلمةً شكرت فيها سمو الأميرة حصة الشعلان على رعايتها للنشاطات التي تقوم بها الجامعة إيمانا بأن التعليم أساس المجتمع، وتشجيعها لدور بنات الوطن في الخوض بمواضيع شائكة برزت في الآونة الأخيرة قد تؤثر على الفرد والمجتمع من جميع النواحي الصحية والنفسية والاجتماعية والاقتصادية. وختمت كلمتها بالشكر للقائمين على الندوة وما بذل من عمل دؤوب طيلة الأسابيع الماضية داعية الله للجميع التوفيق والنجاح. بعد ذلك قدم عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة عميد البحث العلمي الدكتور وحيد الهندي كلمة مؤكداً دور الجامعة وحصولها على التصنيفات العالمية في البحث، ما يعكس أهمية الشراكة العلمية بين الفرد والمجتمع .