* هل يمكن إعطاء الأطفال أو المراهقين دواء البروزاك؟ عندي ابني يبلغ من العمر 14 عاماً وصف له الطبيب المعالج علاج البروزاك 20 ملغم يومياً فهل يواصل عليه أم هناك بعض الخطورة حيث قرأت بأن هناك بعض الخطورة في استخدام هذا الدواء للمراهقين ، ارجو إفادتي ولكم الشكر. ع.ث أخي الفاضل ، هناك تحذيرات من الجمعيات العلمية في الطب النفسي بتوخي الحذر باستخدام الأدوية المعروفة بمثبطات السيروتونين بوجهٍ عام للأطفال والمراهقين. دواء البروزاك واحد من هذه الأدوية ولكن ربما يكون الأشهر بين هذه الأدوية لذلك كان التركيز عليه أكثر لذلك كانت أكثر المعلومات التي تُنشر في المجلات العلمية هي عن البروزاك ، والحقيقة أن هيئة الغذاء والدواء الاوروبية طالبت في التحقيق بخطورة استخدام البروزاك على وجه الخصوص نظراً لبعض الحالات التي انتحرت وهم يستخدمون دواء البروزاك ، لذلك يُفضّل أن تُناقش هذا الموضوع مع الطبيب المعالج عن هذا العلاج وإن كان يُفضل عدم استخدام هذه المجموعة من العلاجات مع الاطفال والمراهقين بوجهٍ عام. اضطرابات نفسية قبل وأثناء الدورة * أنا فتاة غير متزوجة وأعاني اضطرابات نفسية قبل وأثناء الدورة الشهرية ، وسمعت بأن هناك أدوية نفسية تُساعد على تخيف هذه الاضطرابات المصُاحبة للدورة الشهرية فهل هذا صحيح ؟ وإذا كان هذا صحيحاً فماهي هذه الأدوية وكيفية استخدامها؟ ن.غ نعم الدورة الشهرية عند كثير من السيدات والآنسات تُسبب اضطرابات نفسية وتغيرات في المزاج وكذلك بعض الألم المزعج قبل وخلال الدورة. ما أنصحك به هو مراجعة طبيب متخصص في أمراض النساء والولادة ، وإذا كان ليس هناك أي اضطرابات عضوية فيمكن أن تُراجعي طبيبا نفسيا ومناقشة الموضوع معه ، لأن هناك بعض الأدوية التي قد تُساعد في تخفيف الاضطرابات النفسية المصاحبة للدورة الشهرية ، وهذا يختلف من سيدة لأخرى حسب الظروف الفسيولوجية والنفسية للمرأة. دواء السيروكسات * أنا سيدة في الأربعين من العمر واتناول دواء السيروكسات منذ أكثر من عشر سنوات. الجرعة التي أتناولها 30 ملغم ، أي حبة ونصف من السيروكسات العادي وأرغب في التخّلص من هذا العلاج لأني أشعر الآن بأني في صحة نفسية جيدة ولا أحتاج للعلاج فكيف أخفض العلاج بطريقة لا تُسببّ لي أي مشاكل. م.ع أعتقد بعد استخدامك لدواء السيروكسات وهو دواء جيد لعلاج الاكتئاب ، ولكن بما أنك منذ عشر سنوات فأعتقد أنه يُستحسن أن تبدئي في تخفيض الجرعة بالتدريج مع طبيبك المعالج إذا كنتِ على اتصال به ، وإلا يمكن لأي طبيب نفسي أن يُساعدك في التخفيض من الجرعة بالتدريج البطيء حتى يتم توقيفه تماماً ، خاصةً إذا كنتِ تشعرين بأنك لم تعودي بحاجةٍ له.