قالت دراسة المانية ، بأن مضادات الذُهان لا تعمل بنفس الفعالية مع مرضى الفُصام ، فما يستجيب له مريض قد لا يستجيب له مريض آخر يُعاني من نفس المرض. وقال البروفيسور فالكي بأن مضادات الذُهان لا تعمل بنفس الفاعلية وتختلف استجابة المرضى لهذه الأدوية لذلك عندما لا يستجيب مريض لعلاج بعد أن يمضي الفترة الكافية والجرعة الجيدة ، فيستحسن تغيير العلاج المضاد للذهان ، حيث أن هناك اختلافا في تأثير هذه الأدوية على الموصلات الكيميائية في الدماغ ، ويجب على الأطباء المعالجين ألا يفقدوا الأمل في تحسّن المرضى وعليهم أن يتحلوّا بالصبر عند استخدام الأدوية المضادة للذُهان. وقال بأنه لا يُفضل استخدام اكثر من مضاد للذهان في العلاج لمريض الفُصام إلا في حالات نادرة لأن استخدام أكثر من مضاد للذهان في علاج مريض الفُصام يزيد من الأعراض الجانبية التي سوف يُعاني منها مريض الفُصام.