سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المؤتمر السابع لريادة أمن المعلومات يستعرض الحلول في مواجهة الهجوم الأمني العنيف على المملكة بمشاركة أكثر من 120 من صنّاع القرار في مجال تقنية المعلومات
وسط حضور رفيع المستوى من قطاعات الأعمال المختلفة وعلى رأسها القطاع الحكومي، والمصرفي وقطاع الاتصالات، والتربية والتعليم، والرعاية الصحية، وقطاعا النفط والغاز، وغيرها من القطاعات الهامة الأخرى.عقد يوم الثلاثاء الماضي المؤتمر السابع لريادة أمن المعلومات بمشاركة المركز الوطني للتصديق الرقمي، بمشاركة عدد كبير من مديري الشركات المتخصصة في تقنية وامن المعلومات مثل شركة العِلم لأمن المعلومات، وجونيبر نيتويركس، كواليس، وسيكيور ويركس، والذي تنظمه شركة التقنية الأمنية المتخصصة في مجال توفير التدريب الأمني المتكامل. شعار المؤتمر ضمان سلامة المعلومات انصب اهتمام التقنية الأمنية بشكل أساسي من وراء تنظيم هذا الحدث الهام، والذي تتمحور فكرته الرئيسية لهذا العام حول " ريادة أمن المعلومات من خلال ضمان المعلومات"، إلى الجمع بين خبراء محليين لهم باع طويل في حقل ضمان البيانات، وعاملين في القطاعات المختلفة لتقنية المعلومات، مع خبراء متخصصين في حماية المعلومات/ ضمان البيانات يمثلون كبريات الشركات العالمية، والانهماك في نقاش يهدف إلى توضيح وسبر غور الحلول المختلفة لضمان المعلومات. وقد أسهمت المواضيع محل النقاش، في توضيح دور الحوكمة، والرقابة والالتزام في تحسين ضمان البيانات. استهل المهندس سامر عمر، الرئيس التنفيذي لشركة التقنية الأمنية ومدير جلسات المؤتمر، بالترحيب بالحضور، مؤكدا على أهمية ضمان المعلومات، وحماية البيانات، ودقة وموثوقية النظم الرقمية، في التعاملات الإلكترونية الحالية، مشددا على دور خدمات إدارة أمن المعلومات "رقيب" التي توفرها شركة التقنية الأمنية. وركز المهندس عمر على تحفيز الحضور للتوصل إلى طرق لحماية نظم المعلومات والشبكات والتطبيقات لديهم، ومواصلة العمل يدا بيد، من أجل تحقيق الأمن المنشود للتعاملات التي تتم عبر الفضاء الإلكتروني. ثم ألقى المحاضرة الافتتاحية للمؤتمر،الدكتور فهد الحويماني، مستشار معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات – لتقنية المعلومات والمشرف العام على المركز الوطني للتصديق الرقمي. حيث تطرق إلى مشروع البنية التحتية للمفاتيح العمومية، الذي يتم برعاية وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، كما سلط الدكتور الحويماني الضوء على الوضع العام لهذه التقنية في المملكة العربية السعودية. كما تطرق المؤتمر أيضا إلى العديد من المواضيع ذات الصلة بضمان المعلومات، وبيان انعكاسات ذلك على المؤسسات. وعالج المؤتمر مواضيع أخرى تتعلق بإجراءات المصادقة والتحقق بناء على المعلومة المؤكدة، بوصفها إحدى الأدوات التي من شأنها تعزيز الثقة، وبحث المؤتمر تحول الجريمة الإلكترونية إلى ظاهرة تستحق المزيد من البحث والتمحيص. من الحضور وفي معرض تعليقه على هذا الحدث الهام، يقول المهندس سامر عمر: " هناك حاجة ماسة، في كافة القطاعات، للمزيد من التشريعات والقوانين الناظمة لأمن المعلومات في المملكة، وبما يتواكب مع المساعي الحثيثة المبذولة في سبيل تطوير البنية التحتية لتقنية المعلومات، وقد أدى اعتماد معايير صناعة بطاقات الدفع في قطاع المصارف، إلى تعزيز أمن المعلومات في واحد من أكثر القطاعات نموا". وقد أثار المتحدثون في المؤتمر، نقاشات قيّمة حول طرق تمكين المؤسسات من تحقيق التوافق ما بين أمن تقنية المعلومات والالتزام من جهة، وأهداف هذه المؤسسات، والحلول المتكيفة لإدارة التهديدات، والالتزام بمعايير صناعة بطاقة الدفع وأفضل الممارسات من جهة أخرى. وعقب السيد عامر ديبا، كبير مسؤولي التسويق في شركة كواليس، على هذا الحدث قائلا: " مع تحول المزيد من البيانات والتطبيقات إلى الإنترنت، فقد غدا بإمكان المؤسسات والمستهلكين الوصول إلى المعلومات من أي جهاز كان، ومن أي مكان في العالم، مما دفعنا جميعا لأن ندرك، أكثر من أي وقت مضى، أننا نواجه الآن مخاطر أمنية أكبر". ويضيف السيد ديبا:" يتطلب توفير الحماية المستدامة لهذه البيانات، تعاونا غير مسبوق بين الموردين والعاملين في هذا القطاع، ومؤسسات إنفاذ القانون. ويمثل هذا الحدث الذي نظمته التقنية الأمنية في المملكة العربية السعودية، منتدى هاما وحيويا يجمع المتخصصين في أمن المعلومات، ويتيح لهم الفرصة لتبادل الرؤى الثاقبة، ومناقشة أكثر المواضيع إلحاحا في هذا المجال". ويقول السيد كوري ميرتشانت، نائب الرئيس لتطوير الأسواق العالمية في شركة سيكيور ويركس: "لطالما كانت خصوصية ودقة وامن التعاملات عبر الإنترنت، الهاجس الأساسي الذي يواجه تقنيات التجارة الالكترونية والحكومة الإلكترونية كطريقة طبيعية للتعاملات. ومن هنا، فإن ضمان المعلومات، يمهد الأرضية، ويرسي الأسس التي من شأنها زيادة التقبل والثقة بين كافة المؤسسات التي بذلت جل وسعها لتحقيق الضوابط الضرورية". الجدير بالذكر ان المؤتمر حضره نخبة من المدعوين وصل عددهم إلى ما يزيد عن 120 شخصية توافدت من المدن الرئيسية بما فيها مكةالمكرمة، والمدينة المنورة، والرياض، وجدة، والدمام، وينبع.