نيابة عن صاحبة السمو الملكي الأميرة نوف بنت عبدالعزيز آل سعود، افتتحت أمس حرم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله، صاحبة السمو الأميرة حصة بنت طراد الشعلان القرية التراثية والفعاليات النسائية، ضمن مهرجان التراث والثقافة في دورته الخامسة والعشرين، بحضور صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز، وصاحبات السمو الملكي، وضيفات المهرجان من دولة الإمارات، ودولة قطر، وسلطنة عمان، ومملكة البحرين، ودولة الكويت. وقد بدئ الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة بتلاوة من القرآن الكريم، بعدها قدمت فقرة شعبية عن شخصية المهرجان (سوير). ثم ألقت رئيسة اللجنة التراثية النسائية بالجنادرية الدكتورة إقبال العرفج كلمة تحدثت فيها عن انطلاقة المهرجان ورعاية الحرس الوطني. وأضافت أن هذا المهرجان هو لقاء تواصل الأجداد بالأجيال الحاضرة، والدال على تلاحم المجتمع السعودي، مشيرة إلى أنه تم تمديد أيام المهرجان هذا العام لزيارة العوائل، معبرة عن شكرها للقائمين على المهرجان، واللجان النسائية المنظمة. بعدها استمع الحضور لقصيدة شعرية ألقتها الشاعرة بدرية السعيد بعنوان (بنت الملك). ثم قدم عرض للفيلم الوثائقي بعنوان "ملك نحبه" عن انجازات خادم الحرمين الشريفين، حفظه الله، منذ توليه القيادة. بعد ذلك قدمت وزارة التربية والتعليم فقرة استعراضية ثم ألقت زوجة الرئيس الفرنسي كلمة عبرت عن سعادتها بمشاركة دولة فرنسا في المهرجان الوطني الذي يقرب بين الدولتين، من خلال تبادل الثقافات والتعرف إلى تراث وتقاليد كل دولة، حيث إن هناك تبادلا تجاريا وثقافيا بين دولة فرنسا والمملكة، كما تحدثت عن التراث الفرنسي ودور المرأة في نقله. وأشارت إلى التعاون الحالي بين جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن والجامعات الفرنسية، وفي الختام وجهت دعوة للفرقة السعودية للحضور إلى فرنسا للتعريف بثقافة البلد، كما شكرت اللجنة النسائية في التراث الوطني. أعقبها مشاركة الوفد النسائي الفرنسي بلوحة تراثية رائعة، ثم قدمت لوحات تراثية من مختلف دول الخليج العربي، ثم فقرة استعراضية بعنوان "شمس السعودية". وفي الختام قدمت رئيسة اللجنة النسائية التراثية درعا تقديريا لحرم خادم الحرمين الشريفين الأميرة حصة بن طراد الشعلان، ثم كرمت سموها المشاركات في المهرجان.