افتتح أمس الأمير خالد بن فيصل بن تركي وكيل الحرس الوطني للقطاع الغربي ندوة الأزمة المالية العالمية والاقتصاديات الوطنية والمعرض المصاحب لها والتي نظمتها جامعة الملك عبدالعزيز ممثلة بكلية الاقتصاد والإدارة تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين. وقال الأمير خالد في كلمته إن مشاركة جامعة الملك عبد العزيز ضمن فعاليات مهرجان الجنادرية تأتي بهدف الاستفادة من الجامعات بتنظيم بعض الأنشطة الثقافية لديها، متمنيا أن يتم الاستفادة من التوصيات التي خرجت بها الندوة. من جانبه ذكر عميد كلية الاقتصاد والإدارة الدكتور حسام العنقري ان الندوة تهدف إلى إثراء الفكر العربي والخليجي ومناقشة الأبعاد الاقتصادية والجيوسياسية والقانونية والإلمام بطرق مواجهة الأزمة المالية على المستوى الوطني. وبدأت فعاليات الندوة التي تم تقسيمها إلى جلستين علميتين تم في الأولى مناقشة الأزمة المالية العالمية عن طريق استعراض البعد العالمي لها وذلك من خلال طرح عدة محاور (طبيعة الأزمة المالية العالمية وأسبابها، البعد الاقتصادي للأزمة المالية - النظام المالي العالمي، البعد السياسي والجغرافي للأزمة المالية، البعد القانوني للأزمة المالية - حوكمة الشركات، البعد الأخلاقي للأزمة المالية). أما الجلسة الثانية تم فيها طرح موضوع الأزمة المالية العالمية من البعد المحلي من خلال التركيز على عدد من المحاور (الأزمة المالية والقطاع المالي، الأزمة المالية والتجارة الخارجية، الأزمة المالية والاستثمار الأجنبي، الأزمة المالية وسوق الصرف الأجنبي والصناديق السيادية، إدارة الأزمة المالية – التجربة الخليجية) وحظيت الندوة بمشاركة مجموعة من العلماء والخبراء في المجالات الاقتصادية والمالية والسياسية كمتحدثين رئيسيين فيها.