الراحل / عبدالرحمن بن عبدالعزيز الجميح رحمك الله أيها الغالي رحمك الله يا من كنت بمثابة والدي أيها الغالي الحبيب!! مريرة هي اللحظات دون وجودك فكم يؤلمني فراقك لا تكفي المشاعر لتصف مدى حب ابنتك لك ولا تكفي السطور لتعبر عن وصفك فالصدر الرحب ميزتك الكلمة الطيبة هي كلماتك الحنان الدافئ مشاعرك الرجولة هي أساسك الكرم اختصار لعطائك غمرت الناس بوفائك فرضت على الناس احترامك كنت أبا وصديقا لمن حولك كنت مثال القدوة الحسنة لأبنائك وأحفادك ليتك رأيت خوفهم عليك وأكفهم مرفوعة تدعو لك وعقولهم وصدورهم تصرخ نحن فداء لك فما أحلى ثمرة تربيتك فالبر والعطف هم أبناؤك والحنان والطيبة هن بناتك أما الوفاء فهو أكثر من يحبك نبع الحنان، القلب المعطاء أم الجميع هي رفيقة دربك رحلت وتركت قلوبا منهارة لفقدانك يالشدة رحيلك عنا، ولكن عزاؤنا أنك رحلت إلى علام الغيوب كاشف الهم مجيب المضطر غافر الذنوب رب الخلق لا إله إلا هو لا أملك سوى الدعاء لك فيا رب أكرم نزله يا رب ارحمه برحمتك فأنت أرحم الراحمين زوجة ابنك - جميلة عثمان الرشيد