استقبل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب في مقر مجلس وزراء الداخلية العرب في تونس امس معالي وزير الداخلية في جمهورية السودان المهندس إبراهيم محمود حامد وذلك على هامش اجتماعات الدورة السابعة والعشرين لمجلس وزراء الداخلية العرب . وتناول اللقاء بحث تعزيز أوجه التعاون الأمني بين البلدين الشقيقين وبخاصة مكافحة الجريمة وظاهرة تهريب المخدرات إضافة إلى بحث الأوضاع الأمنية في جنوب السودان والجهود المبذولة لإحلال السلام في ذلك الإقليم . وقد أعرب سموه عن ارتياحه للتقارب الذي تحقق بين السودان وتشاد والتي كان لجهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الأثر الأكبر لما تحقق في هذا المجال. كما رحب سموه بالتوقيع الذي تم مؤخرا على الاتفاق الإطاري لحل النزاع في دارفور بين الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة معربا سموه عن تمنياته أن يكون هذا الاتفاق هو بداية لاستقرار الأوضاع الأمنية في هذا الإقليم وان يعم الأمن والاستقرار ربوع السودان الشقيق . وفي ختام اللقاء وقع سمو النائب الثاني ومعالي وزير الداخلية السوداني على مشروع اتفاقية نقل المحكوم عليهم بعقوبات سالبة للحرية بين البلدين الشقيقين تعزيزا للتعاون الأمني المشترك حرصا على الاستقرار النفسي والاجتماعي للسجين وتلبية للجوانب الإنسانية. وقدم وزير الداخلية السوداني شكره وتقديره لحكومة المملكة العربية السعودية على دعمها للسودان مشيرا إلى أنها الدولة الأولى من بين دول العالم في هذا الصدد. كما قدم شكره وتقديره لسمو الأمير نايف بن عبدالعزيز على دعمه الخاص لوزارة الداخلية السودانية بجميع أجهزتها الأمنية حضر اللقاء والتوقيع على مشروع الاتفاقية صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن نايف بن عبدالعزيز ومعالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس الدكتور عبد الله بن عبدالعزيز بن معمر والوفد الرسمي المشارك من البلدين في اجتماعات الدورة السابعة والعشرين لمجلس وزراء الداخلية العرب .