دربان في الرياض.. دربان للحياة.. ومعيشة الناس.. كل الناس.. كانت الأولى جنوب غربي الرياض «بوابة مصدة» (إحدى مداخل مدينة الرياض 1362ه).. وامتدت الثانية بين طرفي وادي حنيفة.. ناثرةً أطرافها إلى الأعلى لتسطع كنور يختال فوق العابرين.. في نفس المكان جنوب غربي الرياض.. في «مصدة» مسن اتكأ على جدار الطين، وعجوز أظناها عوز السنين، وطفل يتساءل ماذا تعملون؟.. بعد أعوام فقط.. عشرات منها.. غدا الطريق معلقاً وأهل الرياض بحبها معلق..