سعادة مدير تحرير صحيفة «الرياض» (الأستاذ سليمان العصيمي) المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد اطلعت كغيري على الملحق الخاص بمشاعر أهالي مدينة الدلم بقدوم سيدي صاحب السمو الملكي ولي العهد سالماً معافى إلى أرض الوطن.. وأود أن أشكر زميلكم مدير مكتب جريدة «الرياض» في الدلم الأستاذ محمد الحقباني على هذا التميز وهذا الاخراج المواكب لهذا الحدث.. جريدة «الرياض» حافظت على خطها الواضح المتوازن منذ عرفناها مما أكسبها قراء كثر.. تعرف التوجه لدى القيادة والمواطن ومراعاة ثقافتنا كشعب سعودي عربي مسلم.. صحافتنا السعودية بشكل عام لا تركض ولا تنجرف وراء المهاترات الخارجية والملاسنات وصراخ الكتاب.. فلا تهور ولله الحمد ولا تجريح بالآخرين أو مجاراتهم حتى لا نندم أخيراً عن تحسن العلاقات (هذه سياسة البلاد) ولأن الأمور مبنية على المصالح.. نحن بلد ليس لدينا قوميات أو مذاهب.. ولهذا لن يجد الخارج أي مدخل لمحاولة زعزعة أمننا ووحدتنا لأنهم لم يفهمون ولم يعرفوا أو أنهم لا يحبون أن يعرفوا أن الموحد (الملك عبدالعزيز - رحمه الله) قد صهرنا في بوتقة واحدة ولهذا فإن له ديناً في رقبة كل سعودي فحقه علينا برد جزء من هذا الجميل بالولاء الصادق والمواطنة الحقيقية حتى القبائل بأفرادها هي قبيلة واحدة في هذا الوطن وكذلك أهلنا وأقرباؤنا في المدن والقرى والهجر. هذه البلاد سعودية عربية مسلمة صهرها - رحمه الله - هذا القائد العبقري صاحب القرار وكان - رحمه الله - حتى في اختياره لرجاله صاحب معيار غير أعوج.. مرة ثانية أشكركم على إظهار فرحة الأهالي. كما أجدها مناسبة من خلال رسالتي هذه لأشكر بلدية الدلم ممثلة برئيسها المهندس أحمد البكيري حيث لبست الدلم بشوارعها وميادينها حلة بهية بهذه المناسبة. أتمنى للجميع الصحة والعافية ولبلادنا دوام الأمن والاستقرار وأن يحميها ويبعد عنها أصحاب الأفكار الضالة والمضللة وأن يديم عز ومكانة قيادتنا وعلى رأسها الملك عبدالله وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وسمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه وسمو سيدي المحافظ الذي خير من يحث ويشجع ويقف وراء كل انجاز وكل مناسبة سعيدة كهذه المناسبة. وتقبلوا وافر تحياتي وتقديري. * رئيس مركز الدلم