في البداية أتقدم باسمي ونيابة عن زملائي أعضاء مجلس الإدارة وكافة المنتمين لكيان جمعية عنيزة للتنمية والخدمات الإنسانية بالشكر والتقدير لأميرنا المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم على رعايته لهذه المناسبة بتدشين مجمع الجفالي للرعاية والتأهيل ورعاية سموه الكريم للقاء التشاوري الثالث وهذه الرعاية تأكيد على اهتمام سموه الكريم بالعمل الخيري الذي يأتي انطلاقاً من إيمانه العميق بأهمية هذا العمل وتأثيره البالغ في عملية التنمية الاجتماعية الشاملة والمستدامة من أجل الانسان والوطن. إن تشريف صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس مجلس إدارة مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة ورئيس المجلس التنسيقي للجمعيات المعنية بالإعاقة هو بحد ذاتة تعزيز لنجاحات هذا الملتقى والوصول بإذن الله تعالى لتحقيق كافة أهدافه التي أقيم من أجلها , ونحن في جمعية عنيزة سعداء جدا بهذا الشرف العظيم الذي نتطلع من خلاله إلى مواصلة العمل بكل عطاء وإخلاص من أجل إسعاد أغلى فئات المجتمع لدينا ورسم الابتسامة المشرقة على وجوههم , ولعل محاور هذا اللقاء التي سيشارك في تقديمها وستتم مناقشتها من قبل نخبة بارزة من المختصين في مجال الإعاقة والتربية الخاصة والرعاية والتأهيل تأتي امتداداً لما تمت مناقشته واعتماد توصياته في الملتقيات السابقة . كما أحب أن أشيد بكافة الداعمين لهذا الملتقى من الشركات الراعية ممن تسابقوا على دعم هذا المشروع الإنساني بوقفتهم ومساندتهم ودعمهم الكبير , وهذا إن دل فإنما يدل على شعورهم الإنساني النبيل لرسالتنا السامية , التي تنبثق من الجهود المتواصلة التي تبذلها الدولة رعاها الله متمثلة في وزارة الشؤون الاجتماعية مع كافة القطاعات الحكومية والأهلية والخيرية ذات العلاقة متمنياً أن تتكلل كافة هذه الجهود بالنجاح الذي نسعى إلى تحقيقه جميعاً , ولايفوتني تقديم الشكر والعرفان لمسؤولي صحيفة "الرياض" الراعي الإعلامي الحصري للقاء على دعمها الدائم وتجاوبها . *أمين عام جمعية عنيزة للتنمية والخدمات الإنسانية