تعززت فرص المرشح لرئاسة الخليج فوزي الباشا في الفوز برئاسة النادي لولاية مقبلة بعد أن استطاع أن يسجل حالة إجماع في الأوساط الخلجاوية سواء من خلال ذاته أو عبر القائمة التي سيدخل بها سباق الترشح عند فتح باب الجمعية العمومية لانتخاب رئيس وأعضاء لدورة جديدة. وزادت فرص الباشا بعد أن قرر المرشح الآخر رضا سليس الانسحاب من سباق الترشح من اجل تمهيد الطريق للباشا للعبور لكرسي الرئاسة. وقال سليس: "قررت الانسحاب بعد ان وجدت أهمية أن يتحد الخلجاويون حول مرشح واحد، وفوزي الباشا خيار ممتاز لمستقبل الخليج، سواء من خلال قدرته وكفاءته أو من خلال القائمة التي ستعمل معه". وشدد سليس على أنه لن يدخل ضمن قائمة الباشا، لافتاً في الوقت نفسه إلى انه سيتحول إلى داعم له من أجل تحقيق رغبة أبناء النادي في منح الفرصة لأسماء جديدة للعمل في النادي. وتلقى فوزي الباشا مواقف داعمة أبرزها من رئيس مجلس أعضاء الشرف بالنادي المهندس عبدالله السيهاتي، بالإضافة إلى داعمين آخرين سواء من شرفيي النادي أو أعيان سيهات والمنطقة الشرقية عموماً. وعلمت "دنيا الرياضة" أن القائمة التي التي سيدخل بها الباشا ستضم مبدئياً إلى جانبه علي المشامع، وجعفر سليس، وعبدالرؤوف عبدرب النبي، ونزيه النصر، وهاني هلال، وحسين خليفة المبارك، وكمال المزعل، وضياء الهاشم. وكان الباشا قد أعلن أن باب الرغبة في الدخول لقائمته مفتوح أمام كل من يجد في نفسه القدرة والكفاءة من الخلجاويين، وسيكون الخيار في نهاية المطاف متروكاً للناخب. وفي وقت تتعزز فيه فرص الباشا إلا أن بعض المخاوف بدأت تدب في أوساط أبناء النادي بعد ان تسربت معلومات عن قيام إدارة النادي بتسجيل أعضاء جدد في أوقات سابقة من خارج أبناء سيهات عبر اللجنة الثقافية، وذلك للاستفادة منهم عند انتخابات الجمعية العمومية، وتشير بعض المصادر أن أعداد المسجلين تجاوزت 300 اسم حتى الآن. وكانت إدارة النادي الحالية قد فازت في الانتخابات السابقة مستفيدة من تسجيل أسماء كثيرة عبر اللجنة الثقافية، رغم الاعتراض الذي تقدم به المرشح للرئاسة آنذاك رضا سليس؛ خصوصاً وأن كثيراً من تلك الأسماء كانت من خارج مدينة سيهات.