أكد مدير جامعة أم القرى وليد بن حسين أبوالفرج أن الخطة الإستراتيجية للجامعة منفتحة على جميع أنحاء العالم والتي منها كندا–أمريكا–أوروبا وقال: هذه الخبرات العلمية سوف تصيب إنتاجه الفكري والعلمي لصالح جامعة أم القرى وتتفاعل مع أبنائنا الطلاب حتى يتكون لدينا في المستقبل خبرة عالمية في جامعة أم القرى. جاء ذلك خلال لقاء مدير جامعة أم القرى مع البروفيسور جون مارتن والدكتوره بليريرجان بيري والحاصلين على جائزة الملك فيصل العالمية. وأشار مدير الجامعة إلى أن جميع الكليات الطبية لدينا تخطط أن يكون لديها اعتماد أكاديمي ستتم ما بين 3-5 سنوات ستكون جميعها لديها الاعتماد العالمي في مجال التدريس، وأوضح الدكتور أبو الفرج سيتم في جامعة أم القرى تنوع في أعضاء هيئة التدريس من جميع أنحاء العالم وستكون هناك خبرات عالمية مختلفة ومشيراً إلى انه ستكون التعاقدات مع المسلمين وغير المسلمين, من جانبه أكد البروفيسور جون مارت ان هناك مستقبلا كبيرا للتعاون مع جامعة أم القرى العريقة في مجال الطالب والبحث العلمي وخاصة في أمراض الروماتيزم والتهاب المفاصل وسوف يكون هناك تعاون كبير وقال يسعدني أن آتي إلى جامعة أم القرى إذا وجهت لي الدعوة وبحث أوجه التعاون في البحث العلمي وخاصة في الكرسي العلمي لأمراض التهاب المفاصل.