قتل شاب تركي مسلح حاول دخول القنصلية الأوكرانية فى اسطنبول بالقوة بسبب مشاكل مع زوجته الأوكرانية المقيمة فى بلادها . وتوفي الشاب متأثرا بجراحه التى أصيب بها عقب إطلاق النار عليه من جانب أحد ضباط الأمن بالقنصلية . وكشفت مصادر أمنية عن أن الشاب ، ويدعى فولكان أوزبوداك ، 29 عاما ، كان قد هدد بأنه يحمل سلاحا وقنبلة فى حقيبة كانت معلقة فى كتفه لكن الأمن شك فى إمكانية ان تكون بحيازته قنبلة ومع ذلك تم نقل الحقيبة لفحصها بواسطة خبراء المتفجرات . ونفى مدير أمن اسطنبول حسين جابكين شبهة وجود عمل إرهابي وراء الحادث قائلا إن الشاب كان متزوجا من أوكرانية وأنه تم ترحيله من أوكرانيا بعد مشاكل معها ومع الأمن هناك ، وأنه حاول دخول القنصلية امس لمقابلة القنصل الأوكراني لعرض بعض مشاكله عليه لإيجاد حل لها . وأضاف مدير أمن اسطنبول أن الشاب ثار وأخذ يصيح بكلام غير مفهوم عندما طلب منه أمن القنصلية تفتيش متعلقاته ووجد أن بحوزته سلاحا ما اضطر الأمن لإطلاق الرصاص عليه بعد أن حاول دخول المبنى بالقوة . وفى الوقت نفسه استبعد محافظ اسطنبول معمر جولر وجود شبهة عمل سياسي وراء محاولة الشاب دخول مبنى القنصلية بالقوة مؤكدا أن السبب هو خلافاته مع زوجته الأوكرانية .