أعلنت كوريا الشمالية اليوم الثلاثاء أنها مستعدة للحوار والحرب على حد سواء، متعهدة بتوسيع ترسانتها النووية لمواجهة ما تقول أنه "تهديدات عسكرية واستفزازات" أميركية ضد الدولة الشيوعية. وذكر أن ناطقاً باسم وزارة الخارجية في بيونغ يانغ أعلن اليوم أن "كوريا الشمالية مستعدة بالكامل للحوار وللحرب. وستواصل تعزيز رادعها النووي طالما استمرت التهديدات العسكرية والاستفزازات الأميركية"، وهذا التصريح هو الأخير في سلسلة المواقف العدائية من المناورات الاميركية الكورية الجنوبية السنوية التي انطلقت أمس الإثنين والتي تدوم عشرة أيام ويشارك فيها مئات الآلاف من الجنود من الجانبين. وقالت كوريا الشمالية أن المناورات هي تمرين على هجوم نووي استباقي على البلاد وتعهدت بوقف أي حوار عسكري مع الولاياتالمتحدة وكوريا الجنوبية في هذه الفترة، وقال مصدر حكومي في سيول، بأنه تم التأكد من تشكيل كوريا الشمالية مؤخراً لفرقة صواريخ متوسطة المدى من الطراز الجديد والتي تتبع لقيادة هيئة الاركان لقوات الجيش الشعبي، وتتولى هذه الفرقة مهام نشر الصواريخ الجديدة داخل صفوف الجيش وإدارتها". وقال المصدر إن تشكيل فرقة الصواريخ يعكس نية الشمال بالتركيز على إنتاج الصواريخ متوسطة المدى بصورة مستمرة، ويغطي مدى الصواريخ هذه القاعدة الأميركية في اليابان وجزر غوام أيضاً.