سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
(حقوق الإنسان) و(المؤتمر الإسلامي) تشيدان بجهود خادم الحرمين في خدمة القضايا العربية والإسلامية العيبان رأس وفد المملكة إلى دورة مجلس حقوق الإنسان في جنيف واستقبل اوغلو
استقبل رئيس هيئة حقوق الإنسان معالي الدكتور بندر بن محمد العيبان في مقر إقامته امس في جنيف معالي أمين عام منظمة المؤتمر الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو.وجرى خلال اللقاء بحث عمل المنظمة والدور الرائد الذي تضطلع به المملكة في عمل المنظمة.ونوه أوغلو في تصريح له عقب اللقاء بجهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في سبيل دعم أعمال المنظمة وتعزيز العمل الإسلامي المشترك لمواجهة التحديات العالمية. (مندوب المملكة يقيم حفل غداء لوفد الهيئة) الى ذلك أقام مندوب المملكة الدائم لدى مقر الأممالمتحدة في جنيف معالي الدكتور عبدالوهاب عطار حفل غداء امس تكريما لمعالي رئيس هيئة حقوق الإنسان رئيس وفد المملكة المشارك في الدورة الثالثة عشرة لمجلس حقوق الإنسان المنعقدة في جنيف والوفد المرافق له.وألقى معالي الدكتور العطار كلمة خلال الحفل الذي حضره أصحاب المعالي رؤساء الوفود العربية المشاركة في الدورة، تناول فيها جهود خادم الحرمين الشريفين الجباّرة في سبيل خدمة قضايا أمتيه العربية والإسلامية.كما ألقى الدكتور بندر العيبان، كلمة مماثلة شدّد فيها على مواقف المملكة وإسهاماتها الواضحة والملموسة في الساحة الدولية عبر الدفاع عن مبادئ الأمن والسلام والعدل وصيانة حقوق الإنسان ونبذ العنف والتمييز العنصري، إضافة إلى عملها الدؤوب لخدمة قضايا الأمة الإسلامية طبقا لما جاء به الدين الإسلامي الحنيف ومجهوداتها في تعزيز دور المنظمات العالمية والدعوة إلى تحقيق التعاون الدولي في سبيل النهوض بالمجتمعات النامية ومساعدتها على الحصول على متطلباتها الأساسية لتحقيق نمائها واستقرارها.ونوه معاليه بموقف حكومة خادم الحرمين الشريفين - أيده الله- الثابت تجاه القضايا العربية المصيرية وخاصة القضية الفلسطينية العادلة التي يتجلى وبوضوح فيها المواقف الثابتة للمملكة قيادة وشعبا طوال تاريخها حيث دعمت هذه القضية في جميع مراحلها.ولفت معالي رئيس هيئة حقوق الإنسان في كلمته إلى أن الأوضاع المأساوية التي لا يزال يعاني منها الشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة والانتهاكات الجسيمة لحقوقه بسبب الاستمرار في الاحتلال وسياسة الاستيطان، وما قامت به إسرائيل مؤخراً من ضم للمقدسات الإسلامية في مدينة الخليل يدفعنا كعرب إلى بذل المزيد من العمل لتفعيل الجهد المشترك فيما بيننا لفضح هذه السياسات الإجرامية أمام الهيئات الدولية والحقوقية في العالم.