حصلت شركة بي أيه إي سيستمز على شهادة الأيزو العالمية ISO9001: لعام 2008م لأعلى معايير الجودة العالمية، وهي شهادة تمنح من منظمة الأيزو لغرض توحيد معايير التقييس العالمية لمختلف السلع والمنتجات والمواد والخدمات بعد إجراء تقييم لأداء وكفاءة الشركات والمؤسسات والمنشآت. وقال المهندس بندر المشهدي مدير عام إدارة ضمان الأعمال بشركة بي أيه إي سيستمز- السعودية ان الشركة قد أتمت بنجاح كافة المعايير والمتطلبات التي أهلتها للحصول على شهادة الآيزو ISO9001:2000 في كل من المملكة المتحدة والمملكة العربية السعودية. وأضاف "ان الشركة وباعتبارها واحدة من أكبر الشركات العالمية في مجالها تحرص على أن تتوافق كافة أعمالها مع معايير الجودة العالمية، والتي تسعى من خلال ذلك إلى تطوير الأداء بصفة مستمرة وفق أعلى المستويات". وكان عدد من مدققي الأعمال من معهد المعايير البريطانية (BSI) بالإضافة إلى مسؤول التدقيق لنظام الطيران (AS 9110) قد قاموا بزيارة مواقع الشركة في كل من بريطانيا والسعودية للتأكد من إتمام كافة المتطلبات الخاصة بالحصول على شهادة الآيزو ISO9001: لعام 2000م حيث أثمرت الزيارات المتعددة عن تطبيق الشركة للمعايير العالمية في أداء الأعمال مما حقق النجاح في الحصول على شهادة أعلى معايير الأداء العالمية. كما أوضح المهندس بندر "إن من الخطط التي حرصت شركة بي أيه إي سيستمز على تحقيقها هو توفير التدريب المتقدم وتأهيل موظفيها في دورات تدريبية حول معايير الجودة العالمية بهدف تعزيز مفاهيم الجودة وسبل الارتقاء بأداء الموظفين مما يمكنهم من أداء أعمالهم بطريقة احترافية، لضمان الأداء وفق أعلى معايير الجودة في جميع أعمال الشركة بالمملكة". يذكر أن شركة بي أيه إي سيستمز تعتبر احدى أكبر الشركات العالمية في مجال الطيران والفضاء وأنظمة الدفاعات البرية والبحرية والعلوم التقنية، ومنذ وجودها عام 1973م في المملكة العربية السعودية ظهر دور الشركة والتي كانت تُعرف باسم الشركة البريطانية للطيران والفضاء في تقديم منظومة شاملة متطورة من التقنيات العسكرية تهتم بتنفيذ التطلعات المناط بها مع الاهتمام بتدريب وتأهيل الشباب السعودي والعمل على نقل التقنية واستخداماتها إلى أرض المملكة وإعداد وتجهيز مجموعة الدعم البشري اللازم لضمان تأهيل الشباب السعودي ليكونوا قادرين بعون الله على استخدام وتشغيل تلك المنظومات على الوجه الأكمل، وقد ساهمت منذ ذلك الوقت في تدريب وتوظيف الآلاف من المواطنين السعوديين في العديد من المجالات خاصة في القطاعات الفنية والهندسية وعلوم الطيران، مما جعل الشركة أن تكون أكبر الشركات العالمية من حيث توظيف السعوديين في القطاع الخاص، وقد نقلت الشركة إلى الشركات السعودية العديد من المهام الهندسية الصناعية وذلك في إطار سعيها إلى أن تكون مكتفية ذاتياً في إسناد عملياتها بتعاون مع مصادر محلية سعودية.