سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مطالبات بتطبيق التجربة الأمريكية والإماراتية في استراحات الطرق..وتأسيس شركة للإشراف على محطات الوقود إشادات واسعة بطرح «الرياض» حول الوضع المتردي لاستراحات الطرق السريعة
تفاعل عدد كبير من المواطنين من قراء "الرياض" الإلكتروني مع طرح "الرياض"بالصفحة الأخيرة في عدد أول من أمس حول الوضع المتردي للاستراحات والمطاعم على الطرق السريعة والمطالبة بتشديد الرقابة عليها من جهات الاختصاص ،حيث أجمع القراء على ضرورة التدخل السريع من وزارة الشؤون البلدية وهيئة السياحة لانتشال هذه المواقع التي يرتادها الآلاف من المواطنين والمقيمين وزوار المملكة إضافة إلى الحجاج والمعتمرين من سالكي الطرق السريعة من الحالة السيئة التي تعيشها منذ سنوات دون رقيب أو حسيب حتى تكون واجهة مشرقة لبلادنا تعكس سلوك وأخلاق المواطن المسلم أولاً والسعودي ثانيا. وطالب عدد من المواطنين بإنشاء شركة مساهمة ذات خبرة عالمية تشرف على جميع محطات الوقود بالمملكة برقابة شركات استشارية ، فيما اقترح آخرون وضع مقاييس وشروط لبناء المحطات والاستراحات على الطرق السريعة ومتابعة تنفيذها . ودعا عدد من القراء الجهات المعنية بتطبيق التجربة الأمريكيةوالإماراتية في التعامل مع استراحات الطرق السريعة حيث يشيد محمد عبدالعزيز باستراحات الطرق السريعة في الإمارات ونظافة المساجد ودورات المياه التابعة لها في حين أوضح خالد أن استراحات الطرق السريعة بالولايات المتحدة تضم فنادق خمس نجوم ومطاعم راقية ووافقه الرأي قارئ آخر ذكر أنه من يسافر بين المدن الامريكية أو البريطانية لايشعر أنه خارج عن المدينة حيث يجد كل مايتمناه على الطرق السريعة إضافة إلى الخدمة الراقية وأشاد كثيرون باستراحات ومساجد الطرق في الإمارات ونظافتها وجودة خدماتها متمنين أن يجدوا مثلها على طرقنا السريعة بين المناطق . وشدد المشاركون في التعليق على طرح "الرياض" على ضرورة النظر في وضع محطات الوقود على طريق مكة خصوصا واستراحاتها ومطاعمها ومساجدها مؤكدين أن وضعها الراهن لايواكب ماتبذله الدولة من أموال وخدمات في أقدس بقاع الأرض مشيرين إلى أن هذه المواقع يرتادها الآلاف من الحجاج والمعتمرين والسياح وتعد واجهة لبلادنا لذا يجب أن تكون على أفضل حال متمنين من هيئة السياحة القيام بجولة على تلك الاستراحات للوقوف على وضعها المخجل ،كما أشار قارئ آخر إلى أن بعض المحلات التجارية على تلك الطرق تبيع مواداً غذائية منتهية الصلاحية بعيداً عن رقابة البلديات . المشاركون أكدوا على أهمية هذا الموضوع وطالبوا بعدم إغلاق هذا الملف حتى توضع حلول سريعة وفاعلة له حفاظا على سلامة المسافرين من المواطنين والمقيمين وطالبوا بوقفة عاجلة وتدخل سريع من جهات الاختصاص تجعل هذه الأماكن واجهة مشرقة ومشرفة لبلادنا ولمواطنيها.