حسمت جمعية مضر الخيرية التابعة لبلدة القديح في محافظة القطيف اختيار شعار "الحملة المرتقبة" لمتضرري حريق القديح الذي وقع قبل أعوام عدة في أحد الأعراس. ووقع الاختيار على اسم "بلسم" بعد مشاركة في انتخابه من قبل الناس في بلدة القديح، وأشار مسؤولون في اللجنة الإعلامية للجميعة إلى أن هدف إشراك الناس في اختيار الاسم يعود إلى رغبة اللجنة في إشراكهم في أدق تفاصيل عملية حملة التبرع. والحريق الذي ذهب ضحيته عشرات النساء والأطفال لا يزال يعاني منه بعض الذين أصيبوا فيه، إذ يحتاج بعضهم إلى عشرات الألوف كي يتم علاجه بشكل سليم، ورأى باحثون اجتماعيون أن الحملة التي ستنطلق قريبا ستكون ناجحة وأن المجتمع سيتجاوب معها، خاصة أن ما عرف ب"حادثة القديح" حظي باهتمام بالغ من قبل مختلف الشرائح الاجتماعية في محافظة القطيف وخارجها.