استجابة لتنامي إنتاج القصيم لهذه السلعة الاقتصادية الهامة والمادة الغذائية الرئيسية فقد صممت مدينة التمور ببريدة بتكلفة تجاوزت 50 مليون ريال وفق أحدث التصميمات الهندسية التي أعدها أشهر المخططين السعوديين وتقع مدينة التمور بموقع إستراتيجي في بريدة وهذا المشروع هو جزء من منظومة لخدمة هذا المنتج حيث ينتظر أن يقوم القطاع الخاص بمشاركة الأمانة بتنظيم وتنفيذ مدينة اقتصادية كبرى لخدمة التمور بالمنطقة حيث ستظل الحاجة قائمة لمبادرات القطاع الخاص لذلك. ومدينة التمور تتكامل فيها هبة الأرض التلقائية وآليات العرض ذات المنهجية المقننة إضافة إلى اجتذاب جميع المقومات المؤدية إلى صناعة متفردة ومميزة للتمور عرضاً وتسويقاً في صورة مدينة متكاملة تستحق التفرد كمعلم حضاري واقتصادي وسياحي يمثل واجهة حضارية مشرقة ومتفردة للبلد من حيث تميز التصميم ورقيه ويشمل جميع احتياجات الغرض الأساس من المشروع والمرافق المصاحبة لتخدم أصحاب المهن ذات العلاقة بالتمور مع فتح آفاق ونوافذ أوسع للتسويق وتفعيل دور القصيم كحاضنة لأفضل أسواق التمور في المملكة ويتميز موقع مدينة التمور بقربه من السوق المركزي للخضار والفواكه لتكامل عناصر التسوق وسهولة الوصول إليه لخدمته بشبكة من الطريق الدائري الداخلي وطريق الملك عبد العزيز وقد اخذت تصاميم المدينة ومخططاتها بالاعتبار خطط التوسع المستقبلية والأبعاد الجمالية المحققة للتمايز الحضاري والجذب السياحي والتماس مع الطابع المميز للنخلة تراثاً وذوقاً . ويتربع مشروع مدينة التمور فوق أكثر من 165 ألف متر مربع حالياً واستهداف زيادة المساحة لاحقا لتصل إلى 300 ألف متر مربع وتقع في الجزء الجنوبي من مدينة بريدة محتضناً بذلك نخيل وتمور المنطقة عبر موقعه الإستراتيجي ومكوناته العملاقة وقد نجحت أمانة القصيم في احتضان موسم التمور في المدينةالجديدة بدءا من عام الماضي بعد ما تم إنجاز نسبة كبيرة من المرحلة الأولى المنطلقات: • بريدة كسوق يؤم من قبل قطاع عريض من المزارعين والمستثمرين والمستهلكين للتمور. • البعد التاريخي لسوق بريدة للتمور. • النظرة للسوق كمفردة سياحية متميزة. • السوق كمجال عمل وتوظيف. • ( سكري القصيم ) كسمة تأسست وارتبطت بالجودة والمنطقة. • التوسع الحاصل في استزراع النخلة في المنطقة. • توسط ( بريدة ) بين مدن ومحافظات داخل المنطقة وخارجها. الأهداف: • الوصول لرقم مهم في التميز الحضاري والسياحي لبريدة. • طرح مشروع متفرد عالمياً. • تعزيز السوق الاقتصادية لمدينة بريدة بشكل عام. • إيجاد فرص عمل أكثر اتساعا من حيث الكم والنوعية في مجال صناعة التمور. • الإفادة من كامل ميزات التمر كسلعة استهلاكية وافرة الطلب والتداول. • تحقيق التكامل ما بين جميع الآليات والمحاور والأطروحات التنظيرية والعملية التي تستهدف خدمة التمور. • تعزيز أوجه التنمية الاجتماعية لمختلف العاملين في المهن المتعلقة بالتمور. مميزات الموقع قربه من السوق الحالي للخضار والفواكه لتكامل عناصر التسوق وسهولة الوصول إليه لخدمته بشبكة من الطريق الدائري الداخلي طريق الملك عبد العزيز. عناصر تجسيد الفكرة: الرقي في تخطيط التصاميم الخاصة بالمشروع بحيث تراعي التكامل ما بين تلبية: • السعة ودقة التنظيم لآلية العرض والتسويق مع الأخذ بالاعتبار خطط التوسع المستقبلية. • الأبعاد الجمالية المحققة للتمايز الحضاري والجذب السياحي • التماس مع الطابع المميز للنخلة تراثاً وذوقاً • مركز تدريب وتأهيل وتثقيف: صناعة التمور ( الموسمية والدائمة ) دورات تثقيفية للمزارعين آليات تسويقية المبيدات وتأثيرها النخلة وتقنيات التهجين. • جدولة سياحية مجانية لشخصيات مختارة: خليجية بوصفها رقماً مهماً في استهلاك التمور عربية وأجنبية للتعريف والبعد الإعلامي. عناصر المدينة: • مكاتب إدارية وخدمية داخل المدينة. • مصانع خاصة بتعليب وتغليف التمور. • الناقلات المبردة والثلاجات. • مبرات ومستودعات للتوزيع الخيري. • شركات التسويق. • شركات النقل السريع الدولية. • إسكان مختصرة وراقية. • سوبر ماركت صالات عرض موسمية راقية التصميم وذات أفق اتساع مستقبلي صالات عرض دائمة. • مكتب اتصال وتنسيق لتبادل التجارب والخبرات المماثلة من وإلى كافة أنحاء العالم. • إمكانية فتح فروع للمدينة تستهدف التسويق والتعريف الإعلامي في العواصم الخليجية والعربية والإسلامية ومكتب إعلامي خاص للموسم متحف للنخيل والتمور.