عبر صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس مجلس إدارة مؤسسة الرياض الخيرية للعلوم عن جزيل شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام على تشريف سموه احتفاء جامعة الأمير سلطان بمرور عشر سنوات على إنشائها. وقال سموه إن هذا التشريف يمثل وساماً على صدر الجامعة التي ارتبطت بسمو ولي العهد منذ البداية حيث طرحت فكرة إنشائها من قبل أهالي مدينة الرياض احتفاء بمقدم سموه الكريم من رحلته العلاجية الموفقة عام 1418ه وكان سموه ولا يزال الداعم الأول والمتبرع الأكبر لها، وهاهي تحتفي بمرور عشر سنوات على إنشائها في الوقت الذي يحتفي الوطن بعودة سموه سالماً معافى بفضل الله عز وجل. وأوضح سمو الأمير سلمان أن هذه الرعاية الكريمة تعد امتداداً للنقلة التطويرية الكبيرة التي يمر بها قطاع التعليم العالي في المملكة بدعم واهتمام كبيرين من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني . وأشار سموه إلى أن إنشاء جامعة الأمير سلطان كان إيذاناً ببدء مرحلة جديدة تتاح فيها الفرصة للقطاع الأهلي للمشاركة في تقديم التعليم العالي، ودعم جهود القطاع الحكومي في بناء الإنسان السعودي، وخدمة التنمية والتطور الثقافي والحضاري الذي تمر به بلادنا، وأضاف سموه قائلاً"إن النجاح الكبير الذي حققته الجامعة خلال سنوات قصيرة كان حافزاً للتوسع في هذا النمط من التعليم العالي، ودافعاً إلى إنشاء العديد من الجامعات والكليات الأهلية التي وصل عددها حالياً إلى سبع جامعات، وتسع عشرة كلية أهلية في مختلف مناطق ومدن المملكة". وبين سموه أنه بفضل الله وتوفيقه كان سمو الأمير سلطان نموذجاً للخير وقدوة لأبناء هذا الوطن في المساهمة الفاعلة بالمسؤولية الاجتماعية وقد تفاعل أهالي مدينة الرياض مع عطاءات سموه لإنشاء هذا الصرح العلمي الكبير الذي نفخر اليوم بمنجزاته بعد عشر سنوات من مبادرة أهالي مدينة الرياض ودعم سموه الكريم لهذه المبادرة، وهذا بلا شك يحقق رؤية سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين وسمو النائب الثاني، تلك الرؤية التنموية الشمولية التي قوامها بناء الإنسان السعودي المؤهل والقادر على الإنجاز والعمل المبدع . من جانب آخر، يرعى الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض المشرف على جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي يوم الأحد الثامن و العشرين من شهر ربيع الأول الجاري الحملة التوعوية الصحية لأمراض الكلى والتي يقيمها مركز الأمير سلمان لأمراض الكلى بالتعاون مع جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي والمؤتمر الصحفي المصاحب للفعاليات المتزامنة مع فعاليات اليوم العالمي للكلى بشعار تحكم بمرض السكر وحافظ على كليتيك والذي يعقد للعام الخامس على التوالي وتنظمه جمعيات الكلى الإقليمية والدولية في أكثر من 66 دولة منها المملكة وذلك بحضور معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة وتقام الحملة بمقر مركز الأمير سلمان لأمراض الكلى الواقع على طريق النهضة بالرياض وتستمر الفعاليات لمدة خمسة أيام. إلى ذلك ،يرعى سمو أمير منطقة الرياض فعاليات " لقاء الرياض " الذي تنظمه الجمعية السعودية للزهايمر وذلك في 11/ 4 / 1431 بمقر الغرفة التجارية الصناعية بالرياض . الأمير سلمان يتسلم تبرع الشركة للجمعية و يعتبر اللقاء تعريفياً بالجمعية وأهدافها ورسالتها وخططها ومشاريعها المستقبلية وتستضيف الجمعية لهذا الغرض أطباء عالميين يتحدثون خلاله عن آخر مستجدات الأبحاث والدراسات وأنواع العلاج المطروحة عالميا كما يتضمن اللقاء توقيع اتفاقية دعم علمي وطبي وإعلامي مع كل من مستشفى الملك فيصل التخصصي والمجموعة السعودية للإعلام والنشر . يذكر أن الجمعية ستقيم لقاءات أخرى في عدد من مناطق المملكة في الجوفوجدة والمنطقة الشرقية وعسير وتحرص أن تحظى برعاية أمير المنطقة وحشد الدعم المادي والمعنوي والتطوعي لقضية مرضى الزهايمر . وأكدت مديرة الشؤون الإدارية والإعلامية سوسن الحميدان في المؤتمر الصحافي الذي أقيم بهذه المناسبة أن الجمعية تسعى في خططها المستقبلية لتعريب أدوات البحث العلمي لتكون في متناول الباحثين والمهتمين في المجال ومن ثم عمل مسح لجميع مناطق المملكة حول المرض وخاصة ما يتعلق منه بالإحصائيات والمعلومات اللازمة عن المرضى المصابين في مختلف المناطق بالتعاون مع كل القطاعات الحكومية والخاصة المعنية بهذا الغرض ابتداء بالرياض ومن ثم بقية المناطق حيث سيوفر المسح الإحصائيات اللازمة عن المرض ومن ثم تحديد حجم المشكلة وأبعادها وآثارها الخطيرة على المرضى والمحيطين بهم والمجتمع بصفة عامة وسيستغرق ذلك قرابة العام وأضافت أن الجمعية لديها أربع لجان هي : اللجنة العلمية الطبية ، واللجنة التنفيذية ، واللجنة الإعلامية ، ولجنة مقدمي الرعاية التي تقدم دورات للمتخصصين من الأطباء والممرضات والمعنيين حول كيفية التعامل مع مريض الزهايمر بالإضافة لدورات أخرى لأهالي المرضى . من جهة ثانية، استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام "إنسان" في مكتبه بقصر الحكم أمس أمين عام جمعية "إنسان" الدكتور حمود البدر ، يرافقه رئيس شركة التصنيع الوطنية المهندس مبارك الخفره ، وأعضاء جمعية "إنسان". واستمع سموه خلال اللقاء إلى شرح من أمين عام الجمعية عن إنجازات الجمعية في مجال رعاية الأيتام مفيداً أن عدد من ترعاهم الجمعية من الأيتام بلغ ثلاثين ألف يتيماً ويتيمة ، تقدم لهم الرعاية من خلال تسعة فروع موزعة في مدينة الرياض ومحافظة الخرج والأفلاج والدوادمي والزلفي. وفي نهاية اللقاء قدم رئيس شركة التصنيع الوطنية دعماً للجمعية بقيمة 500 ألف ريال ، وهو تبرع سنوي لدعم نادي "إنسان" الاجتماعي الذي يهتم بتعليم أبناء الجمعية وتأهيلهم وتدريبهم على استخدام الحاسب الآلي ، وتقوية مهاراتهم الفنية. وقد شكر سموه الشركة على دعمها المستمر لأعمال الجمعية الذي يأتي تأكيداً لما ينعم به المجتمع السعودي من تكاتف وتعاضد.