باشرت شركة المسكن الميسر تنفيذ المرحلة الأولى من الفلل السكنية في حي الغروب؛ الواقع شرق حدائق الملك عبدالله العالمية. وقال محمد بن عبدالله بن سيعدان العضو المنتدب لشركة المسكن الميسر، ان المرحلة الأولى للمشروع والبالغة 159وحدة سكنية؛ تمثل امتدادا لمشاريع الشركة السكنية التي تطرحها بأسعار مناسبة تبدأ من 550 ألف ريال؛ وتعكس هذه الأسعار رؤية الشركة الرامية على توطين وحدات سكنية بأسعار مناسبة تستهدف ذوي الدخل المتوسط، مؤكداً في الوقت ذاته أن هذه الرؤية تجسد رؤية شركات أبناء محمد بن سعيدان في تطوير المساكن الميسرة لذوي الدخل المحدود والمتوسط . وكشف بن سعيدان أن مشروع شمس الغروب الذي يضم 300 وحدة سكنية ، يتضمن عدة نماذج من فلل مستقلة، وأخرى متصلة كأدوار، وكذلك أنواع أخرى على شكل دبلكسات. ويرى بن سعيدان أن هذا المشروع سيكون نقلة نوعية في التنفيذ والأسعار، مشيراً إلى ان المشروع الواقع في حي الغروب على بعد 12 كيلو مترا من حي السفارات، بجوار حدائق الملك عبدالله العالمية؛ وسيكون بإذن الله فرصة مواتية لراغبي التملك سواء بالنقد؛ أو بواسطة التمويل عن طريق عدد من المؤسسات المالية التي أبرمت الشركة معها اتفاقا لتمويل المشترين في المشروع. وأشار محمد بن سعيدان إلى أن الشركة وقعت عقد التنفيذ للمرحلة الأولى، وأبان أن كامل تفاصيل المشروع ستعلن خلال معرض الرياض العقاري خلال شهر مايو المقبل في الفترة من 9 إلى 12 مايو 2010م ، حيث ستشترك الشركة كراعٍ بلاتيني في المعرض. ويأتي طرح مشروع شمس الغروب - غربي الرياض – في وقت يشهد فيه الطلب على المنتجات السكنية - ذات الأسعار المتوسطة التي تتراوح بين 600 ألف ريال إلى 800 ألف ريال- تزايدا كبيراً مدفوعاً بدعم شركات القطاع الخاص من أعمال البناء لمشروع شمس الغروب الذي يضم 300 فلة سكنية. لمنسوبيها لشراء وحدات سكنية؛ إضافة إلى برامج التمويل الحكومية التي طرحتها المؤسسة العامة للتقاعد؛ وصندوق التنمية العقاري. وأشارت تقارير مختلفة إلى حاجة الرياض الماسة خلال الفترة المقبلة لتوطين وحدات سكنية بأسعار مناسبة، تواكب النمو المتزايد للسكان، الذي أعلنت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض؛ حيث وصل عدد سكان مدينة الرياض بنهاية العام الماضي 1430ه حوالي 4.8 ملايين نسمة، بمعدل نمو سنوي يصل إلى 4%؛ وبحسب المؤشرات الحضرية لمدينة الرياض الصادرة عن الهيئة، يشكل المواطنون السعوديون 68% من إجمالي عدد السكان، مقابل 32% للمقيمين، فيما يمثل الذكور نسبة 55% من سكان المدينة، نظير 45% للإناث. كما بينت المؤشرات تميز التركيبة السكانية للمواطنين بزيادة نسبة الأعمار الصغيرة أقل من 15 سنة بنسبة تبلغ 34%، فيما بلغ متوسط العمر للمواطنين السعوديين 18 سنة. وتأتي أهمية وضع التقديرات المستقبلية للسكان من أجل وضع الخطط لمقابلة الاحتياجات لهؤلاء السكان مثل تقدير حجم الطلب على الإسكان وتقدير الحاجة إلى المرافق التعليمية والصحية وحجم الفرص الوظيفية المطلوب توفيرها وغير ذلك من الخدمات التي تقدم إلى السكان.