يرأس وزير الصحة د. عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة اليوم الاجتماع الثاني للمجلس الاستشاري العالمي لوزارة الصحة والذي سيعقد بديوان وزارة الصحة وبحضور كافة أعضاء المجلس حيث سيناقش الاجتماع وبشكل مكثف وعلى مدى يومين عددا من المواضيع المدرجة على جدول الأعمال ومنها مشروع تحسين الأداء الشامل الذي بدأت الوزارة في تنفيذه لرفع مستوى كفاءة التشغيل والأداء في جميع مرافقها إضافة إلى مناقشة مشروع استراتيجية الوزارة فيما يخص تطوير نظم المعلومات الصحية وكذلك أهمية البحث العلمي في المجال الصحي وطرق تمويل الرعاية الصحية مقارنة بباقي دول العالم. وقال المتحدث الرسمي لوزارة الصحة د. خالد مرغلاني أن المجلس الاستشاري العالمي لوزارة الصحة الذي تم تشكيله مؤخراً ولأول مرة بقرار من د. الربيعة ليكون رافداً مهماً من الروافد التي تخدم الوزارة في رسم خطتها الاستراتيجية والإعداد والتخطيط لمشاريعها الحالية والمستقبلية وفي مقدمتها المشروع الوطني للرعاية الصحية الشاملة والمتكاملة والذي تسعى الوزارة من خلاله إلى النهوض بمستوى الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين إلى أعلى المستويات العالمية. حيث تم اختيار كل واحد من أعضاء المجلس بناء على معطيات محددة تتناسب مع توجهات الوزارة واحتياجاتها وتتوزع خبراتهم ما بين الأساليب الحديثة لإدارة القطاعات الصحية مروراً بنظم المعلومات والتقنية الطبية وكذلك رسم السياسات الصحية واقتصاديات الصحة ويضم في عضويته كلاً من وكيل الوزارة للشؤون التنفيذية ووكيل الوزارة للتخطيط والتطوير والوكيل المساعد للطب الوقائي إضافة إلى عشرة خبراء من الولاياتالمتحدةالأمريكية وكندا واستراليا وفرنسا . ويتولى المجلس مراجعة ومناقشة خطط الوزارة الاستراتيجية فيما يتعلق بطرق تقديم الرعاية الصحية لمن يحتاج إليها وتوفير التوصيات المناسبة فيما يتعلق بتلك الخطط، ومناقشة التطورات الحاصلة على المستوى العالمي فيما يخص طرق تقديم الرعاية الصحية وأساليب الإدارة الصحية المتقدمة، ومناقشة وإعداد التوصيات الخاصة بتطوير سياسات وطرق العمل داخل الوزارة نفسها بالإضافة إلى المرافق الصحية التابعة لها، وكذلك المساهمة في إرساء شراكات عمل جديدة مع المؤسسات الصحية الرائدة على المستوى العالمي بالطريقة التي تخدم مصلحة الطرفين، ومناقشة وإعداد التوصيات الخاصة بآخر المستجدات على الصعيد الطبي والحيوي والتي من شأنها التأثير سلباً أو إيجاباً على صحة الناس وسلامتهم. كما يتولى إعداد الخطط اللازمة لتطوير البنية التحتية مادية أم بشرية والمتعلقة بجاهزية الوزارة ومرافقها المختلفة للتعامل بفعالية مع الحالات الطارئة أو الكوارث الطبيعية، تقديم النصح والمساندة للوزارة في مجالات الوقاية من الأمراض المعدية وطرق الكشف المبكر عنها ومراقبتها وأساليب التحكم فيها بطريقة تكفل حماية مواطني المملكة العربية السعودية والمقيمين على أراضيها من الانتشار الوبائي للأمراض المعدية الخطيرة .