يرعى الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية فعاليات ملتقى (دور الموارد البشرية الوطنية في نقل التقنية) الذي تنظمه غرفة الشرقية بالتعاون يوم الاثنين 19ابريل 2010 في غرفة الدمام. ورحب رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالرحمن الراشد برعاية سموه لهذا الحدث الذي أكد أنها ستشكل إضافة مهمة ودفعا لأعمال الملتقى، مشيراً إلى أن سموه الكريم دأب على مؤازرة قطاع الأعمال بالمنطقة ممثلاً في غرفة الشرقية في كل ما من شأنه الدفع بعجلة الاقتصاد الوطني إيماناً منه بدور هذا القطاع الحيوي. وأوضح الراشد أن الملتقى من خلال جلساته وأوراق العمل المقدمة فيه يحاول إجراء عملية "تقييم لحالة الموارد البشرية السعودية في القطاع الخاص"، ويسعى ل "الاستفادة من نقل التقنية في تعزيز وتحسين والحفاظ على القدرة التنافسية للموارد البشرية الوطنية"، ويعمل من اجل رصد"حجم الاحتياجات المالية لتطوير الموارد البشرية لتكون قادرة على دعم نقل التنقية"، ويرصد "مدى مساهمة نظام التعليم ومراكز التدريب في تنمية الموارد البشرية الوطنية"، و"دور صندوق التنمية الصناعية السعودي في تنمية الموارد البشرية في القطاع الصناعي". وقال الراشد إن رؤية الملتقى تتمثل في تقييم العلاقة بين الكفاءة الوطنية ونقل التنقية، وذلك من خلال السعي إلى تقييم دور الكفاءة الوطنية في دعم توطين الصناعة ونقل التقنية والمعرفة، من خلال دراسة السوق المحلي والاستفادة من تجربة الأسواق الخارجية الناجحة. وتطرق الراشد إلى مبادرة غرفة الشرقية في تبني قضايا التوطين عموماً انطلاقاً من إقامة منتدى (التوطين فرص وتحديات) في مارس من العام الماضي وحجم الاهتمام الذي استقطبه المنتدى من خلال هذه القضية المحورية، مبيناً أن هذا الملتقى يكمل جهود الغرفة بهذا الصدد ممثلة بلجنة القطاعات الاستراتيجية في بحث دور الموارد البشرية الوطنية في نقل التقنية التي وصفها بأنها الاساس في هذه العملية التكاملية.