قرأت أن رجلاً من البادية رفع قضية في إحدى المحاكم ضد جاره يشكو «جمله «الذي رفس أحد خرافه ما نتج عنه تكسر في أضلاع الخروف. على الرغم من طرافة الموضوع إلا أن الماشية أصبحت تأخذ حيزاً أكبر من حجمها الطبيعي فهناك من تعدى موضوع الشكوى بل ان حبه لتلك الحيوانات دفعة لتقديم الأعلاف لها على ظهر سيارة فاخرة . والآن يأتي هذا ليشغل القضاء بخروف لا تتجاوز قيمته الالف ريال ، يجب أن يوضع حد لمثل هذه القضايا التي يمكن حلها في مراكز الشرطة أو عند من هو أدنى من ذلك فلا ينبغي أن تشغل المحاكم بقضايا طريفة أو كيدية فلدى القضاء ما يكفيه من المعاملات والتي لوحظ التأخر في البت فيها ولعل السبب ظهر لنا وهو كثرة الغث والسمين منها مع محدودية عدد القضاة.