امتلأت ثلاجة مشرحة مستشفى رفح بجثث الافارقة الذين يلقون مصرعهم برصاص الأمن المصري نتيجة رفضهم الانصياع للتعليمات بوقف محالاوت التسلل الى (اسرائيل) حتى ان المشرحة ضاقت بهم ولم تعد تستوعبهم لكثرة عددهم. وقال عاملون بالمشرحة ل"الرياض" انهم يعانون من تكدس الجثث المجهولة الهوية ورغم مخاطبة السفارات الافريقية المختلفة بمصر الا ان عبء هذه الجثث مستمر وازدحمت المشرحة بهذه الجثث حتى انه تم توزيع بعضها على مستشفيات أخرى. يشار الى ان عملية التسلل الى (اسرائيل) من قبل افارقة عبر رفح المصرية تتم بشكل شبه يومي وبشكل جماعي ويقول بعضهم انه يسعى الى (اسرائيل) للبحث عن عمل. في الوقت نفسه أحبطت أجهزة الأمن المصرية أمس محاولة تسلل جديدة لكن ليس لافارقة هذه المرة انما لثلاثة صينيين وذلك عن طريق الحدود الدولية بوسط شبه جزيرة سيناء. وقالت المصادر الأمنية إن قوات الأمن كانت تقوم بمراقبة الحدود الدولية على طول خط الحدود حيث شاهدت 3 أشخاص أثناء اقترابهم من خط الحدود الدولية ومحاولتهم التسلل الى الأراضي المحتلة من عند العلامة الدولية الرقم 54 والواقعة بمنطقة الكونتلا بوسط سيناء فتم تحذيرهم ومطاردتهم حتى تم القاء القبض عليهم واتضح أنهم صينيون .وقد اعترف المتهمون بأنهم جاءوا إلى المنطقة بهدف السياحة إلا أن بعض الأشخاص من عصابات التهريب التقوا بهم واتفقوا معهم على تهريبهم إلى (إسرائيل) ومساعدتهم على التسلل من إحدى النقاط الحدودية نظير مبلغ من المال.وتم اخطار الجهات المعنية وجار التحقيق معهم واخطار السفارة الصينية بالقاهرة.