تواصل لجان التحضير لمؤتمر شهداء الواجب وواجب المجتمع بجامعة الإمام محمد بن سعود الاسلامية أعمالها استعدادا لانطلاقة أعمال المؤتمر الذي سيرعاه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله في رحاب الجامعة بالرياض في الفترة 23-24ربيع الأول 9-10مارس 2010م بمشاركة نخبة من العلماء والباحثين. وحول استعدادات اللجنة العلمية للمؤتمر قال الدكتور محمد الصامل: إن المشاركات العلمية التي تم تحكيمها علمياً وإجازتها للمشاركة في المؤتمر بلغت خمسة وعشرين بحثاً. إضافة إلى البحوث العلمية المحكمة، حيث بلغ عدد أوراق العمل سبعاً وعشرين ورقة عمل وبذلك نتوقع أن يكون عدد البحوث وأوراق العمل التي ستنظمها جلسات المؤتمر أكثر من خمسين بحثاً وورقة عمل . وقد جرى تصنيف البحوث وأوراق العمل وتوزيعها على جلسات المؤتمر. كما عملت اللجنة العلمية على اقتراح أربع حلقات نقاش (ورش عمل) ورشحت محاورها والمتحدثين فيها، وذلك لتغطية جميع الجوانب التي بدت بحاجة لمساحة أرحب للنقاش والحوار. وحول السمات العامة للجهات والباحثين المشاركين في المؤتمر قال د. الصامل: تنتمي المشاركات الواردة لشخصيات تمثل كثيراً من مؤسسات الدولة، والمؤسسات الخاصة، ومن ذلك: وزارة الداخلية، ووزارة الخارجية، وعدد من إمارات المناطق، ووزارة التعليم العالي، ووزارة الشؤون الإسلامية، والرئاسة العامة لرعاية الشباب، ومجلس الشورى، والمؤسسة العامة للتقاعد، إضافة إلى عدد من منسوبي الجامعات، مثل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وجامعة الملك سعود، وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، والجامعة الإسلامية، وجامعة أم القرى، وجامعة القصيم، وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، وجامعة حائل، وجامعة الحدود الشمالية، وجامعة طيبة. كما يشارك عدد من منسوبي ومنسوبات وزارة التربية والتعليم. وأشار د. الصامل إلى أن المشاركة تنوعت بين الرجال والنساء. وبلغ عدد المشاركات النسائية (9) تسع مشاركات بين بحث وورقة عمل، كما تنوعت البحوث التي وصلت لتشمل: البحوث التأصيلية الشرعية، والنظرية، والميدانية التطبيقية، في المجالات المختلفة ذات الصلة بموضوع المؤتمر وفي إطار أهدافه ومحاوره، كالجوانب التاريخية، والاجتماعية، والإعلامية، والتعليمية، والنفسية، والاقتصادية، وغيرها من الجوانب المهمة ذات العلاقة. وتضمنت البحوث وأوراق العمل جهداً علمياً منظماً تناول ذوي الشهداء، من زوجات، وأبناء، ورصد التجارب التاريخية لأسر الشهداء، وبخاصة الزوجات.