صرح رئيس هاييتي بأن قائمة ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب بلاه الشهر الماضي يمكن أن تصل إلى 300 ألف قتيل، بما في ذلك الجثث التي مازالت مدفونة تحت أنقاض المباني المنهارة في العاصمة بورت أو برنس. وقال الرئيس الذي كان يتحدث في اجتماع لزعماء أمريكا اللاتينية والكاريبي يعقد في المكسيك لقد رأيتم الصور و لقد جمع أكثر من 200 ألف جثة من الشوارع بدون حصر الجثث التي مازالت تحت الأنقاض واستطرد قائلا قد نصل إلى 300 ألف شخص . وسيجعل ذلك من زلزال هاييتي الكارثة الطبيعية الأكثر فتكا في التاريخ الحديث حيث تجاوزت أعداد ضحاياه أكثر من ال 200 ألف الذين قتلوا في تسونامي المحيط الهندي عام 2004م. وطبقاً لبنك التنمية للدول الأمريكية فإن تكاليف إعادة إعمار هاييتي بعد الزلزال المدمر الذي بلغت قوته 7 درجات على مقياس رختر يمكن أن تصل إلى 14 بليون دولار. وأطلق رئيس هاييتي مناشدة لتقديم المساعدة لبلاده ، وقال إنه مع تدمير 250 ألف منزل وتشرد 5.1 مليون شخص يعيشون حاليا في معسكرات من الخيام المصنوعة من أغطية السرر والبقايا البلاستيكية في العراء في كل مكان في العاصمة بورت أو برنس فإن (الحاجة الأكثر إلحاحا حاليا هي توفير ملاجئ عاجلة.