عروض الملحمة الوطنية "الدروازة" التي تشرف عليها وتنظمها أمانة منطقة الرياض، حيث رسمت الفرح على محيا العائلات التي قضت اجازة الربيع في الرياض وكانت ليلة مميزة للحضور الذين تابعوا العرض الذي امتزج برائحة البارود وحركة الخيول وسقوط الممثلين من اعلى المنازل عندما كانوا يدافعون عن قريتهم. مسرحية "الدروازة" دارت أحداثها في قرية شعبية تستعرض الحالة المتردية لسكان نجد من جميع النواحي الأمنية والاقتصادية والسياسية قبل توحيد المملكة على يد المؤسس الملك عبدالعزيز وتجمع المسرحية بين الكوميديا والتراجيديا والحركة والأهازيج الفلكلورية وتقدم ضمن ما يعرف ب"المسرح المفتوح"، وقام ببطولة الملحمة التاريخية كل من عبدالكريم الكريري، سلطان الوهيبي، إبراهيم السدرة، محمد الجاسر، عبدالعزيز الهديب مع مشاركة للكابتن ناصر العقيل بطل المملكة لأبطال الجسم والخيالين عبدالله الحماد وأحمد الصويلح. وهي من تأليف الدكتور إبراهيم الدغيري ومن إخراج محمد اليحيى، ومساعد المخرج حسين الرقراق وإشراف علي عبدالله الحربي. هذا وعبّر مخرج المسرحية الأستاذ محمد اليحيى ل «الرياض» عن اعتزازه بهذا العمل لأنه يحكي ملحمة وطنية يفخر بها كل مواطن إضافة إلى كون العمل هو الأول على مستوى المملكة الذي يعرض في استعراض مفتوح للخيول والبنادق والخيالين واستخدام القنابل والسقوط من أعلى الدروازة أثناء المعركة، وقال اليحيى إن ميزة هذا العمل الضخم أنه صنع بأيدٍ سعودية. هذا ويؤدي الممثل إبراهيم السدرة في الملحمة شخصية "عثمان" الذي تواطأ مع الأعداء ومنحهم مفاتيح القرية لكنه تدارك خطأه وتعاون مع أمير العقيلات للقضاء على زعيم عصابة الشر، أما الممثل عبدالله الكريري فيؤدي دور البطل الذي حرر القرية من قبضة الحنشل الذين عاثوا فيها قتلاً وفساداً.