بدأ الرحالة إبراهيم هليل المطيري أمس الاول رحلته لتسلق قمة جبل أكونكاجوا احتفاء بعودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز سالماً معافى إلى أرض الوطن بعد رحلته العلاجية الموفقة، تسليطاً للأضواء على قضية التوعية بالإعاقة ودعم المعوقين. وقال الرحالة الذي يطمح في أن يكون أول سعودي يصعد قمة هذا الجبل إنه سيقوم بوضع علم المملكة وصورتي خادم الحرمين وولي العهد الأمين وشعار جمعية الأطفال المعوقين على قمة الجبل. ويبلغ ارتفاع قمة جبل أكونكاجوا 6959 مترا فوق سطح البحر مشكلاً أعلى قمة جبل ليس في القارتين الأمريكيتين فحسب، وإنما في القسم الجنوبي والغربي للكرة الأرضية. ويعد الجبل أحد أبرز مكونات محمية اكونكاجوا الإقليمية التي تعد إحدى أروع وأضخم المناطق المحمية في الأرجنتين بمساحتها البالغة 71000 هكتارا في إقليم ميندوزا الأرجنتيني، على بعد بضع كيلومترات من حدود الأرجنتين مع تشيلي. هذا واستقبل سفير خادم الحرمين لدى الأرجنتين عصام عابد الثقفي بمكتبه بالسفارة في العاصمة الأرجنتينية بيونس آيرس الرحالة المطيري، وأشاد بعزيمته القوية ومبادرته الإنسانية للصعود إلى قمة جبل أكونكاجوا، وتمنى السفير للرحالة التوفيق والنجاح في رحلته.