الرياضة أصبحت حاضراً صناعة، لذا لم تعد متابعتها مقتصرة فقط على الرياضيين، فهناك آخرون ليسوا في الوسط الرياضي وأصحاب مسؤوليات ومهام بعيدة عن الرياضة، لكنهم يعشقونها سواءً حديثاً أو منذ فترة طويلة. الوجه الآخر الرياضي لغير الرياضيين تقدمه «دنيا الرياضة» عبر هذه الزاوية التي تبحث عن المختصر الرياضي المفيد في حياتهم وضيفنا اليوم هو مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية معالي الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل. - إلى أين تتجه بوصلتك الرياضية تشجيعياً؟ بوصلتي الرياضية محسوبة على المنتخب السعودي فقط ولا شك إن هناك ميولا إلى أحد الاندية الكبار احتفظ بذكره. -في منزلك ما هو اللون الطاغي على ميول أبنائك؟ دائماً أبنائي يفضلون اللون الأخضر والأبيض والأزرق والموفي!. -متى دخلت الملعب للمرة الأولى ومتى كانت الأخيرة؟ كنت أمارس الرياضة منذ صغري ولا زلت إذا سنحت الفرصة أمارسها مع أبنائي وغيرهم، واستغل الفرصة من اجل تشجيعهم وإفادتهم وتوجيههم. -ما هي رياضتك التي تمارسها؟ كنت في الماضي أمارس رياضة كرة القدم، وكان لي فريق قوي في محافظة البكيرية وأنا الذي أديره وانظم جميع شؤونه، ولازلت معجبا بكرة القدم وأحبها، ولكن في هذا الوقت الرياضة التي أمارسها هي رياضة المشي والجري والرياضة السويدية. -جامعة الإمام والرياضة أين يلتقيان؟ جامعة الإمام تلتقي مع الرياضة من وجوه عدة: إن الرياضة من الأمور التي حثت عليه الشريعة وفق ضوابط ومبادئ معروفة لدى العلماء. خصوصاً إن الجامعة تمتلك بين جنباتها عددا كبيرا من الوحدات التعليمية في داخل الرياض وخارجه، ومن هنا تسعى لتشجيع أبنائها الطلاب وتحفيزهم للمساهمة فيما يطرح عبر خطة النشاط السنوية من برامج وفعاليات رياضية ككرة القدم والطائر والسلة والساحة وألعاب القوى وغيرها وهناك كؤوس لكل مسابقة تسلم للفائزين في ختامها. كما أن الجامعة جامعة شرعية علمية وطنية، من الواجب عليها أن تسهم إسهاما فاعلا في إعداد النشء عقلياً وجسدياً ليخدموا دينهم ووطنهم ويحققوا تطلعات أولياء أمرهم. - من مدراء الجامعات السعودية شكل منتخباً كروياً؟ كابتن الفريق الدكتور يوسف الجندال والدكتور أسامة صادق الطيب محور وسط. والدكتور محمد العقلاء جناح أيمن، والدكتور محمد الحسن وسط، والدكتور خالد السلطان رأس حربة، والدكتور خالد الحمودي وسط، والدكتور عبدالله العثمان وسط، والدكتور سليمان أبا الخليل محور ارتكاز، والدكتور عبدالله الراشد ظهير أيمن، والدكتور وليد ابو الفرج ظهير أيسر، والدكتور عبدالاله باناجه حارس مرمى، والدكتور منصور النزهة وسط، والدكتور محمد الهيازع قلب دفاع، والدكتور خالد المقرن احتياط قلب دفاع، والدكتور محمد بدير احتياط ظهير أيمن، والدكتور سعيد المله احتياط ظهير أيمن، والدكتور عبدالرحمن العاصمي احتياط وسط. - هل يمكن أن تتبنى جامعة الإمام كرسياً بحثياً للرياضة؟ لا مانع من أن نتبنى كرسيا في هذا المجال، بل إن الجامعة قدمت بحوثاُ كانت محل ثناء وإشادة المتخصصين في المجال الرياضي، وتنتظر الحصول على اعتماداً في هذا المجال. -التعصب الرياضي هل تساعد جامعة الإمام في دراسته ووضع حلول؟ جامعة الإمام هي من أكفأ وأقدم الجامعات على وضع الدراسات والأبحاث التي من خلالها يمكن إيجاد الحلول المناسبة لما يحدث في الوسط الرياض من تعصب يخرج عن الحدود المعقولة. -بطاقة صفراء لمن ترفعها؟ أوجهها لكل من يتهاون في عمله ومهمته التي تسند إليه مما يخدم الوطن. -وأخرى حمراء لمن تشهرها؟ لكل من يريد بهذا الوطن سوءً أياً كان نوعه ومهما كان جنسه. -كيف تابعت خروج المنتخب السعودي من تصفيات كأس العالم؟ أوقع في نفسي نوعاً من الألم، ولكن أنا اعتقد أن الرئاسة العامة لرعاية الشباب ممثلة بالأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل وبقية الأعضاء قادرون على إيجاد الحلول المناسبة التي تكفل قوة المنتخب ووصوله الى النهائيات المقبلة والتي يتطلع لها الجمهور السعودي، وذلك في ظل توجيهات ولاة الأمر. -ملاعب جامعة الإمام متى تفتح لإقامة المباريات وتدريبات الأندية؟ ملاعب جامعة الإمام لم تغلق أصلا حتى نقول متى تفتح، وهناك طلبات كثيرة من العديد الأندية وتحديداً بالرياض لإجراء بعض التدريبات في ملاعب جامعة الإمام المميزة، كما أود أن أشير إلى أن ملاعب جامعة الإمام قد استقبلت منتخبات عالمية وأولمبية لإقامة بطولات فيها عن طريق الرئاسة العامة لرعاية الشباب. -أجسامنا بحاجة إلى تدخل رياضي ما رأيك؟ أنا أؤكد على هذا وأبصم عليه بالعشرة، ولذلك يجب على كل إنسان منا أن ينتبه الى هذا الأمر كما قال الرسول «صلى الله عليه وسلم» إن لبدنك عليك حقا، وهذا يشمل جميع الجوانب الرياضية وغيرها. - الرياضة والكبسة لا يلتقيان متى نوائم بينهما؟ هذا الكلام ليس على إطلاقه، فقد تلتقي الرياضة مع الكبسة إذا أحسنا التصرف، وأعطينا كل ذي حق حقه من الرياضة والكبسة. - الرائد والتعاون قطبا القصيم إلى أيهما تميل؟ أميل لنادي الأمل في البكيرية وأتمنى للرائد والتعاون مستقبلاً زاهرا في المستقبل القريب.