أشاد الشيخ هزاع بن عايش أبا الروس بمهرجان جائزة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه لمزاين الإبل بأم رقيبة كونه يحفظ موروث الآباء والاجداد ويسهم في التمسك بالإبل والاهتمام بها،منوهاً بالجهود الكبيرة التي يبذلها مؤسس المهرجان صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالعزيز رئيس هيئة البيعة. كما رفع الشيخ ابا الروس التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين على ان منَّ الله على صاحب السمو الملكي الامير مشعل بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز بالشفاء وألبسهما ثوب الصحة والعافية . واضاف الشيخ أبا الروس المشارك في مهرجان جائزة الملك عبدالعزيز فئة المئة مغاتير أن سمو الامير مشعل ساهم في رفع شأن الإبل وأهلها الذين حظوا برعايته واحتضانه لهم، مؤكداً أن جائزة الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - تعتبر الأولى على مستوى مزاينات الإبل واصفاً إياها بالفريدة من نوعها كونها تحظى بمتابعة ليست سعودية فقط وانما عالمية. وأردف قائلاً: إن من ثمرات هذه المسابقة السعي من قبل الملاك لتحسين نسل الإبل إضافة إلى خلق حركة اقتصادية أو بورصة لملاك الإبل بشكل عام، مشيراً إلى أن مزاين هذا العام أصبح كرنفالاً عظيماً، حيث يجد الزوار فيه ما يلبي احتياجاتهم دينياً وثقافياً واقتصادياً، إضافة إلى رفع أسعار الإبل الجيدة هذا العام عن الأعوام السابقة لافتاً إلى أن الملاك أصبح هاجسهم الحصول على التميز في الإبل وأن الاستعدادات للمشاركة في المهرجانات القادمة تبدأ من نهاية المهرجان الذي تتم المشاركة فيه. إبل أبا الروس المشاركة وزاد الشيخ ابا الروس أن جميع المشاركين في المهرجان فائزون كون المناسبة وطنية تحمل اسماً عظيماً ألا وهو المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه . واضاف ان الهدف من مشاركته تحقيق جائزة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه لنخبة النخبة كونها شرفاً لكل مشارك وكل مواطن ، مبيناً ان المهرجان واجب وطني يجب على جميع ملاك الابل المشاركة فيه كونها مسابقة شريفة يرغبها أي شخص مقتدر لديه الامكانات للمشاركة بأجود واجمل سلالات الابل العربية الاصيلة . وعن فوائد المهرجان اوضح الشيخ ابا الروس ان اهم الفوائد تكمن في المحافظة على الموروث وربط الجيل الحاضر بماضيهم التليد لبيان مالها من فضل بعد الله في توحيد البلاد حيث وحدت البلاد على ظهورها ، والابل ساهمت كذلك في انتشار الدين الاسلامي كونها وسيلة لتنقل اهل الدعوة وكذلك الحجاج . واضاف ان من فوائد المهرجان التعارف والتقارب بين افراد هذا المجتمع وجعلهم اخوانا متحابين حيث اصبحت جميع القبائل قبيلة واحدة بفضل الله عز وجل ثم بفضل القيادة الرشيدة مشددا على ان المهرجان ينبذ العنصرية . وبيَّن ان جميع المشاركين إخوة وكل يحب الخير لاخية المشارك مشيرا الى انه يحب للجميع الخير من خلال تطبيق قول المصطفى صلى الله عليه وسلم "لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه" وزاد ابالروس ان المزاين خلق حركة اقتصادية نشطة فالتاجر مستفيد ومالك الابل مستفيد منه وكذلك المحتاجون نالهم بركات المزاين من خلال حملات الاغاثة التي توزعها اللجان المنظمة للمهرجان . وبيَّن ان الاموال التي تضخ في الابل يستفاد منها داخل المملكة وليست تصدر خارجها والفائدة من المواطن لاخيه المواطن . وعن عشق الابل اوضح الشيخ هزاع ان الابل عشقها وراثة ولن يتخلى عنها لما لها من فضل كبير علينا سابقا ولما نما من حبها في قلوبنا حاليا مضيفا انها غالية الاثمان فلا تأتي إلا بالاحمرين الدم في عهد الجهل والمال . واختتم حديثه بحمد الله ان منَّ على هذه البلاد بنعم الامن والاستقرار في ظل القيادة الرشيدة التي انتهجت الطريق السوي والدين القويم كنهج لدولتنا الرشيدة من خلال قيامها على قول المولى جل جلاله وقول الهادي المصطفى صلى الله عليه وسلم سائلا المولى ان يديم عز قيادتنا وان يكون لهم عونا انه سميع مجيب.