من المقرر ان يقوم امين عام مجلس التعاون الخليجي عبدالرحمن العطية بزيارة رسمية لليمن نهاية شهر يناير المقبل. واوضحت صحيفة (26 سبتمبر) الرسمية ان امين عام مجلس التعاون الخليجي سيبحث مع عدد من المسئولين اليمنيين الآفاق السياسية والاقتصادية والتجارية وتدارس وجهات النظر حول سبل تطوير برامج التعاون بين الجانبين لتعزيز الشراكة بين اليمن ودول المجلس. واشارت الصحيفة الى ان العطية اعلن في وقت سابق ان مؤتمرا للاستثمارت الصناعية سيعقد في صنعاء خلال الأيام القادمة لبحث تشجيع اقامة المشروعات الاستثمارية المشتركة بين اليمن ودول المجلس فيما تستمر لجان مشتركة تضم ممثلين عن الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي واليمن في اجراء دراسات لمواءمة القوانين والتشريعات اليمنية والخليجية. ٭ على صعيد آخر، اعلن مسؤول امني يمني ان السلطات الامنية في البلاد اتخذت اجراءات أمنية «استثنائية» مع قرب الاحتفالات برأس السنة الجديدة في معظم المحافظات اليمنية. واوضح المسؤول الذي ربط هذه التدابير ببيان تحذيري اصدرته السفارة الأميركية في صنعاء لرعاياها، ان هذه الاجراءات «اتخذت خصيصا لحماية الرعايا والدبلوماسيين الأجانب في اليمن». ونقلت الصحيفة الأسبوعية «26 سبتمبر» الصادرة عن وزارة الدفاع اليمنية، عن المصدر الأمني توضيحه ان «التحذيرات التي اطلقتها السفارة الأميركية في صنعاء الثلاثاء الماضي لرعاياها من زيارة عدن لا تستند الى معلومات محددة بل هي اجراء روتيني وتعميم على مختلف الدول بشكل دوري». وكانت السفارة الأميركية في صنعاء وزعت بيانا رعاياها في اليمن تحذرهم فيه من السفر الى مدينة عدن (360 كلم جنوب البلاد) مشيرة الى وجود تهديد محتمل ضد فندق عدن الذي عادة ما ينزل فيه الأجانب لقضاء اجازتهم. من جانبه أعلن مدير عام فندق «عدن موفنبيك» عزمه على رفع دعوى قضائية ضد السفارة الأميركية اثر ذلك البيان الذي يحذر من ارتياد الفندق خوفا من تفجيرات ارهابية محتملة في احتفالات رأس السنة. واوضح محامي الفندق امين الكوشاب لوكالة فرنس برس ان «القضية التي سترفع ضد السفارة هي دعوى تعويض لأن التحذير الذي اطلقته السفارة ونشرته وسائل الاعلام ادى إلى مغادرة عدد كبير من مرتادي الفندق وكذلك العاملين فيه». واضاف «كان من المفترض أن يشيروا الى مدينة عدن دون التركيز تحديدا على الفندق لأن ذلك اضر بسمعته».