ساهم النمو السكاني المطرد واتساع النطاق العمراني لمدينة الطائف في ازدحام الشوارع بالمركبات وحدوث اختناقات مرورية في العديد من المحاور الرئيسية ، وتزداد الحركة المرورية كثافة خلال الإجازات والمواسم والأعياد ، حيث تزدحم الطرق الداخلية مما يدفع بالجهات المختصة الى استنفار جهودها لاحتواء الوضع وضمان التدفق الأمثل للمركبات خلال أوقات الذروة ، وقد شرعت أمانة الطائف خلال السنوات الاخيرة في افتتاح عدد من الشوارع مثل شارع الخمسين وشارع الاربعين وشارع الجيش – المؤتمرات بالاضافة الى اعتماد مشروعات لفتح شوارع جديدة مثل محور شمال جنوب والذي من المتوقع ان يسهم في حل جزء كبير من مشكلة الزحام المروري داخل المدينة ،علاوة على فتح طريق مواز لشارع شهار من الناحية الشرقية كما ستدخل شوارع الطائف ضمن برنامج التطوير التي ستنفذها الأمانة خلال الفترة المقبلة بعد أن أعدت دراسة للمرحلة الثانية من مشروع تحسين الحركة المرورية بالشوارع والتقاطعات ، والتي تشمل 37 تقاطعاً على الطرق المحورية والشوارع الرئيسية وتشمل طريق السيل وطريق المطار وطريق وج وطريق الملك خالد وشارع حسان بن ثابت ، وتشمل الدراسة عمل الدراسات التفصيلية للسلامة المرورية عن طريق تحديد المواقع الخطرة مع ايجاد الحلول التي من شأنها احتواء الحوادث المرورية بإذن الله وتم وضع خطط حالية قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدى لمعالجة الحركة المرورية بالمواقع المزدحمة ، وتصميم برامج الدورات الزمنية لإشارات المرور وتنسيقها بما يدعم انسياب الحركة في الشوارع والتقاطعات بطريقة سلسة ودون عوائق ، ويأتي هذا المشروع عقب تنفيذ المرحلة الاولى والتي شملت عدداً من الشوارع مع توحيد اتجاهات شارعي ابو بكر الصديق وشبرا وإلغاء الارصفة الوسطية وتوسعة الشارعين وازالة بعض الاشارات المرورية الضوئية ولقيت هذه الخطوة نجاحاً ملموساً وساهمت في فك الاختناقات المرورية وازاحة المركبات الى الشوارع البعيدة عن نقاط الكثافة . نقلة مرورية مهمة وأوضح أمين محافظة الطائف المهندس محمد بن عبدالرحمن المخرج أن هذا المشروع سيحدث نقلة مهمة في تسهيل التدفق المروري بشوارع وتقاطعات الطائف بشكل عام ، كما تعمل على تحسين كفاءة الشبكة المرورية واستغلال المساحات المتاحة بالشكل الامثل مع احتواء الكثافة المرورية خلال فترات الذروة الموسمية مع معالجة الكثير من الملاحظات ووضع بدائل يمكن من خلالها توزيع كثافة حركة المرور على كافة المحاور الرئيسية والتسهيل على سائقي السيارات والمشاة على حد سواء ودراسة التقاطعات المحكومة بإشارات ضوئية وغير المحكومة مع تحجيم معدل الحوادث بطرق وشوراع الطائف بشكل عام . وقد استعرض محافظ الطائف رئيس مجلس التنمية السياحية فهد بن عبدالعزيز بن معمر مؤخراً دراسة تطويرالحركة المرورية التي نفذتها الأمانة وتشمل الدراسة تحليل الحركة المرورية ومحاكاتها للواقع من خلال تقدير مستوى الحركة بالشوارع والتقاطعات للسنوات العشر المقبلة ، وأشارت الأمانة الى ان هناك عدة دراسات وبدائل قدمها استشاري المشروع وتم اختيار الأكثر مزايا والأقل عيوبا ، مشيراً الى ان بعض الاعمال سيتم البدء فيها قريباً بحيث يتم الاستفادة منها خلال صيف العام الحالي بإذن الله . تركيز على مواقع الازدحام وركزت الدراسة على تقاطع شارع شبرا مع شارع الجيش وطريق السيل حيث سيتم إنشاء نفق وجسر لتسهيل التدفق المروري مع إلغاء بعض الإشارات الضوئية وعكس اتجاه بعض شوارع الخدمة كما سيتم تنفيذ جسر بتقاطع طريق المطار . وتتطرق الدراسة الى تحرير حركة المركبات على طول طريق وادي وج مروراً بجسور خالد بن الوليد وحسان بن ثابت والسداد من خلال ازالة الاشارات الضوئية وعمل تقاطعات سطحية بمواقع متفرقة من الطريق ، أما تقاطعا شارع الخمسين مع شارع القمرية وشارع خالد بن الوليد مع شارع القمرية فسيتم توحيد اتجاه شارع القمرية العام وتوحيد اتجاه شارع خالد بن الوليد مع ايجاد إشارتين ضوئيتين لتنظيم الحركة بتقاطع الخمسين مع القمرية ، وشملت الدراسة تقاطع شارع الملك فيصل وشارع الأمير سلطان ومعالجة النقاط الخطرة بميدان المئوية مع انشاء دوار آخر بعد خمس سنوات بموقع مجاور لاستيعاب التدفق المروري بالموقع . كما بحثت الدراسة عدداً من البدائل ووقفت على مستوى الخدمة بتقاطع طريق الملك خالد مع شارع خالد بن الوليد حيث وجد أن الحل الامثل إنشاء جسر بالتقاطع مواز لطريق الملك خالد وتنظيم الوضع المروري أسفل الجسر . ووضعت الدراسة تخطيطاً مستقبلياً لتقاطع طريق الملك خالد مع شارع الخمسين بحيث يتم مد طريق الخمسين الى موقع الجامعة الجديد بسيسد وعمل تقاطع شبه حر بالموقع . وكشفت أمانة الطائف عن جهودها لافتتاح شارع مواز لشارع شهار التجاري ذي الكثافة المرورية العالية من الجهة الشرقية في ميزانية العام الحالي بهدف سحب نسبة من تدفق المركبات نحو الشارع الموازي الذي سيصل حي النزهة بطريق الحدائق مباشرة بما يمكِّن أهالي النزهة من الوصول الى جنوبالمدينة دون المرور بالشوارع الرئيسية ذات الكثافة المرورية ، وأكدت أن الخطة التطويرية لحركة المرور تشمل عمل الدراسات التفصيلية للسلامة المرورية عن طريق تحديد المواقع الخطرة مع ايجاد الحلول التي من شأنها احتواء الحوادث المرورية بإذن الله مع وضع خطط حالية قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدى للمعالجة بالمواقع المزدحمة وتصميم برامج الدورات الزمنية لاشارات المرور وتنسيقها بما يدعم انسياب الحركة في الشوارع والتقاطعات بطريقة سلسة ودون عوائق مما سيكون له اثره في إحداث نقلة مهمة في تسهيل التدفق المروري بشوارع وتقاطعات الطائف بشكل عام وتحسين كفاءة الشبكة المرورية واستغلال المساحات المتاحة بالشكل الامثل مع احتواء الكثافة المرورية خلال فترات الذروة الموسمية مع معالجة الكثير من الملاحظات ، وتوزيع كثافة حركة المرور على كافة المحاور الرئيسية والتسهيل على سائقي السيارات والمشاة على حد سواء ودراسة التقاطعات المحكومة بإشارات ضوئية وغير المحكومة مع تحجيم معدل الحوادث بطرق وشوارع الطائف بشكل عام .